في الوقت الذي يتابع فيه الأدباء والمثقفون السعوديون هذه الأيام حلقات من البرنامج الثقافي «المشّاء»، الذي تعرضه قناة الجزيرة عن معرض الرياض الدولي للكتاب، وعن تاريخ وعراقة الأدب والثقافة في مدينة الطائف، وربما كانت هناك حلقة أخرى خلال الأيام القادمة من جدة. هذه الحلقات التي يبدو أن قناة الجزيرة أرادت من خلالها مسح صورتها السيئة في أذهان السعوديين واستبدالها بصورة ذهنية مغايرة تستخدم فيها الثقافة كـ«قوة ناعمة» لتعديل الصورة السيئة التي خلّفتها مواقف القناة من السعودية والسعوديين في ملفات سياسية وإنسانية واجتماعية سابقة، كانت المملكة هدفاً لفبركات هذه القناة، ويبدو أنّ هذه الرغبة من قبل القناة لم يُكتب لها النجاح، إذ دفعت العواجل في قناة الجزيرة في الجانب السياسي بأكاذيب لا صحة لها إلا في مخيلة محرري هذه الأخبار!
هذه العواجل السياسية التي نقلتها قناة الجزيرة عن المتحدث العسكري باسم الحوثيين في الوقت الذي كان المتابع السعودي يتجول من خلال هذه القناة في أروقة معرض الكتاب الدولي في الرياض وفي تاريخ وعراقة مدينة الطائف كانت عواجل الجزيرة تزعم قصف المسيّرات الحوثية أهدافا عسكرية في مطار أبها ونجران وجازان وجدة والرياض! أخطأت قناة الجزيرة في التوقيت، إذ لم يكن لديها الوقت الكافي لتمرير صورتها الثقافية كـ«قوة ناعمة» أرادت بها مسح الماضي الذي يعرفه السعوديون في تغيير صورتها المكرّسة في الأذهان، فخذلتها العواجل المزيفة التي كتبت رسالة هذه القناة وأنها لا تختلف كثيراً عن قناة المسيرة التي تديرها طهران.
هذه العواجل السياسية التي نقلتها قناة الجزيرة عن المتحدث العسكري باسم الحوثيين في الوقت الذي كان المتابع السعودي يتجول من خلال هذه القناة في أروقة معرض الكتاب الدولي في الرياض وفي تاريخ وعراقة مدينة الطائف كانت عواجل الجزيرة تزعم قصف المسيّرات الحوثية أهدافا عسكرية في مطار أبها ونجران وجازان وجدة والرياض! أخطأت قناة الجزيرة في التوقيت، إذ لم يكن لديها الوقت الكافي لتمرير صورتها الثقافية كـ«قوة ناعمة» أرادت بها مسح الماضي الذي يعرفه السعوديون في تغيير صورتها المكرّسة في الأذهان، فخذلتها العواجل المزيفة التي كتبت رسالة هذه القناة وأنها لا تختلف كثيراً عن قناة المسيرة التي تديرها طهران.