كشفت إذاعة «آسيا الحرة»، أن رجلا من كوريا الشمالية، قام بتهريب نسخ من مسلسل «لعبة الحبار»، إلى كوريا الشمالية من خلال ذاكرة (USB) تم اعتقاله وحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص عن طريق كتيبة إعدام، بحسب «درادج ريبورت 2021».
ونقلت إذاعة آسيا الحرة عن مصادر أن الطالب الذي اشترى الـ«USB» الذي يحوي المسلسل حكم عليه بالسجن المؤبد، في حين أن ستة آخرين شاهدوا المسلسل حكم عليهم بخمس سنوات سجنا مع الأشغال الشاقة. أما المدرسون والمدير في المدرسة فقد تم طردهم من عملهم، ومن المتوقع أن يطردوا من حزب العمال الحاكم أيضا، ويمكن أن ينتهي بهم المطاف إلى العمل في المناجم النائية. وقال مصدر من شرطة كوريا الشمالية لإذاعة آسيا الحرة «حدث ذلك الأسبوع الماضي عندما اشترى أحد الطلاب «USB» يحوي مسلسل لعبة الحبار وشاهده مع أصدقائه المقربين في الصف. وبعد ذلك انتشرت اللعبة بين عدد آخر من الطلبة الاخرين المهتمين»
وأعلنت صحيفة «واشنطن بوست» بداية هذا الشهر أن «لعبة الحبار» تعكس صورة مجتمع عدم المساواة وكيف أن القوي يستغل الضعيف، وتظهر الشخصية البهائمية للمجتمع حيث تتم إبادة البشر عن طريق المنافسة الشديدة جدا.
وعلى الرغم من أن المتحدث باسم حكومة كوريا الشمالية ربما يشعر بالارتياح باستخدامه مسلسل «لعبة الحبار» ليغمز من قناة كوريا الجنوبية، إلا أن من المحظور قانونا على مواطني كوريا الشمالية مشاهدة المسلسل، أو أي برنامج آخر على تلفزيون كوريا الجنوبية. ويعتبر الإعلام الدولي وخاصة تأثير ثقافة السوق الحرة في كوريا الجنوبية تهديداً للسلطة الحاكمة في كوريا الشمالية.