حذر العالمان من جامعة بكين للملاحة الجوية والفضائية، جيان ساوتيان ولياو جيه، من أن الموز يشكل خطراً معيناً، ولو ضئيلاً على الصحة، بسبب العنصر المشع الذي يحتويه، وأشارا إلى أن هذه الثمار تحتوي بالإضافة إلى البوتاسيوم المعتاد غير الضار، أيضاً على البوتاسيوم-40 وهو مصدر للإشعاع المؤين الذي يؤثر سلبياً على الصحة. يستخدم العلماء من حين لآخر «معادل الموز» لقياس النشاط الإشعاعي للمصدر. على سبيل المثال يتناسب الحد الأقصى المسموح به من تأثير محطات الطاقة النووية مع استهلاك 2.5 ألف موزة سنوياً، وستكون الجرعة المميتة نحو 35 مليوناً.
وأشار الخبيران أيضاً إلى أن الإشعاع المشع يحيط بالإنسان في كل مكان، خصوصاً أثناء فحوصات الأشعة والتصوير المقطعي المحوسب، وكذلك عند التدخين، إذ إن البولونيوم 210 والرصاص 210 الموجودين في التبغ أخطر بكثير من الموز.
وأشار الخبيران أيضاً إلى أن الإشعاع المشع يحيط بالإنسان في كل مكان، خصوصاً أثناء فحوصات الأشعة والتصوير المقطعي المحوسب، وكذلك عند التدخين، إذ إن البولونيوم 210 والرصاص 210 الموجودين في التبغ أخطر بكثير من الموز.