توفي الشاعر الكويتي دعيج الخليفة أمس (السبت) عن عمر ناهز الخمسين عاما، بعد مسيرة شعرية وإعلامية حافلة كان خلالها أحد أبرز شعراء الأغنية في الكويت والخليج.
وكان آخر ما كتب الراحل أبياتا شعرية بمناسبة زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل وفاته بساعات، قال فيها:
«مـحـمـد بن سـلـمـان يا نـعـم الـولـيــف
تـفـخــر كــويــت الــعــزّ بالأخّ الـعــزيـز
ضـيـفــنـا مـا هـو بـحــيّ الـلـه ضــيـــف
ضـيـفـنـا حـفـيـد الـمــلك عبـدالـعــزيـز»
الشيخ دعيج الخليفة المولود في عام 1971، هو أحد أحفاد أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، ووالدته هي الشيخة لولوة جابر الأحمد، ووالده هو الشيخ خليفة العبدالله الخليفة بن عبد الله الصباح.
عرف شاعراً غنائياً بارزاً، على أنه خريج قسم العلوم السياسية من جامعة دولة الكويت.
انخرط في الإعلام وحصل على عضوية جمعية الصحفيين الكويتيين منذ عام 1993، وأصبح عضواً في جمعية الصحفيين العرب، منذ عام 1996، كما عمل دبلوماسياً في وزارة الخارجية الكويتية منذ عام 1995. دخل عالم الفن والإعلام منذ عام 1988، عُرف باهتمامه بالفن ورعايته، وتم اختياره رئيسا فخريا للمسرح الشعبي، كما تم اختياره سفيراً للنوايا الحسنة والسلام منذ عام 2017.
مارس الشيخ دعيج الكتابة الصحفية في العديد من الصحف والمجلات الخليجية والعربية، منها: (مجلة الأسرة – مجلة النهضة – مجلة كلام الناس – مجلة الجريمة – مجلة المختلف الكويتية).
وألَّف الراحل العديد من مقدمات الأعمال التلفزيونية الكويتية والخليجية، ومنها مقدمة مسلسل «البارونات»، من ألحان عادل المسيلم، وغناء الفنانة الراحلة رباب، ومسلسل «أبله نورة» ومسلسل «للقدر نهاية» في سلطنة عمان. وكتب الراحل قبل وفاته العديد من الأغاني والمسرحيات والمسلسلات، وتُوج بلقب أفضل شاعر خليجي في عدة استبيانات خليجية وعربية. ونعاه طيف واسع من المغردين في الكويت عبر وسم يحمل اسمه على موقع تويتر. وقال عنه مدير إدارة قناة إثراء في تلفزيون الكويت الإعلامي أحمد دحام الشمري: «رحم الله الأخ والصديق الشيخ دعيج الخليفة، وغفر له، وجعل قبره روضة من رياض الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون».
وكان آخر ما كتب الراحل أبياتا شعرية بمناسبة زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل وفاته بساعات، قال فيها:
«مـحـمـد بن سـلـمـان يا نـعـم الـولـيــف
تـفـخــر كــويــت الــعــزّ بالأخّ الـعــزيـز
ضـيـفــنـا مـا هـو بـحــيّ الـلـه ضــيـــف
ضـيـفـنـا حـفـيـد الـمــلك عبـدالـعــزيـز»
الشيخ دعيج الخليفة المولود في عام 1971، هو أحد أحفاد أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، ووالدته هي الشيخة لولوة جابر الأحمد، ووالده هو الشيخ خليفة العبدالله الخليفة بن عبد الله الصباح.
عرف شاعراً غنائياً بارزاً، على أنه خريج قسم العلوم السياسية من جامعة دولة الكويت.
انخرط في الإعلام وحصل على عضوية جمعية الصحفيين الكويتيين منذ عام 1993، وأصبح عضواً في جمعية الصحفيين العرب، منذ عام 1996، كما عمل دبلوماسياً في وزارة الخارجية الكويتية منذ عام 1995. دخل عالم الفن والإعلام منذ عام 1988، عُرف باهتمامه بالفن ورعايته، وتم اختياره رئيسا فخريا للمسرح الشعبي، كما تم اختياره سفيراً للنوايا الحسنة والسلام منذ عام 2017.
مارس الشيخ دعيج الكتابة الصحفية في العديد من الصحف والمجلات الخليجية والعربية، منها: (مجلة الأسرة – مجلة النهضة – مجلة كلام الناس – مجلة الجريمة – مجلة المختلف الكويتية).
وألَّف الراحل العديد من مقدمات الأعمال التلفزيونية الكويتية والخليجية، ومنها مقدمة مسلسل «البارونات»، من ألحان عادل المسيلم، وغناء الفنانة الراحلة رباب، ومسلسل «أبله نورة» ومسلسل «للقدر نهاية» في سلطنة عمان. وكتب الراحل قبل وفاته العديد من الأغاني والمسرحيات والمسلسلات، وتُوج بلقب أفضل شاعر خليجي في عدة استبيانات خليجية وعربية. ونعاه طيف واسع من المغردين في الكويت عبر وسم يحمل اسمه على موقع تويتر. وقال عنه مدير إدارة قناة إثراء في تلفزيون الكويت الإعلامي أحمد دحام الشمري: «رحم الله الأخ والصديق الشيخ دعيج الخليفة، وغفر له، وجعل قبره روضة من رياض الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون».