مسيرة فنية حافلة طويت برحيل الموسيقار محمد أمين قاري، عازف الكمان الذي تمرس العزف نصف قرن على الوتريات بأنواعها، وانغمس تحديداً في الولع بآلة الكمان، التي كان يحنو عليها دائما ويتوسدها بكل اهتمام، فيعزف منها ولها حتى باعد الموت بينهما.
رحل عازف الكمان السعودي الأشهر في الحقبة الحالية، ووافته المنية مساء الجمعة، بعدما تعرض لأزمة قلبية حادة في مدينة جدة فيما كان يقود سيارته، ونعاه الفنانون والموسيقيون.
نشأ أمين قاري كما يناديه رفاقه في الوسط الفني في المدينة المنورة، وكان مولعاً بآلة الكمان إلى حدٍ اقتنى فيه الآلة في طفولته، وكان يلاحق العازفين ويحرص على التعلم منهم، حتى صنع لنفسه موقعاً مهماً بين عمالقة العزف على هذه الآلة، ليصبح فيما بعد أحد أركان الفرقة الموسيقية السعودية، ومن أبرز عازفي آلة الكمان في المنطقة.
عرف قاري بابتسامة دائمة لا تفارقه، وحضور أنيق متألق كان يطل به مع عمالقة النجوم، واشتهرت مقاطعه في صالون الفن ملتقى الوجيه العزيز عبدالصمد ساعاتي.
وهو قامة فنية كبيرة على مستوى العزف الموسيقي، درس العزف ومارسه منذ السبعينات انطلاقاً من أكاديمية الموسيقى في فيينا، مروراً بمعاهد مختلفة، وعزف مع أشهر الفرق الموسيقية العالمية والعربية، وشارك عمالقة الفنانين العرب حفلاتهم وفي مقدمتهم محمد عبده.
نعاه رفيقه الموسيقار الدكتور مدني عبادي، والموسيقار المصري محمود سرور، واصفاً إياه بالعازف المحترم والإنسان الطيب والصديق الوفي. ويحمل الراحل درجة الدكتوراه، وله العديد من المشاركات الرسمية والتواجد الفني في مختلف المناسبات الوطنية والخاصة.
رحل عازف الكمان السعودي الأشهر في الحقبة الحالية، ووافته المنية مساء الجمعة، بعدما تعرض لأزمة قلبية حادة في مدينة جدة فيما كان يقود سيارته، ونعاه الفنانون والموسيقيون.
نشأ أمين قاري كما يناديه رفاقه في الوسط الفني في المدينة المنورة، وكان مولعاً بآلة الكمان إلى حدٍ اقتنى فيه الآلة في طفولته، وكان يلاحق العازفين ويحرص على التعلم منهم، حتى صنع لنفسه موقعاً مهماً بين عمالقة العزف على هذه الآلة، ليصبح فيما بعد أحد أركان الفرقة الموسيقية السعودية، ومن أبرز عازفي آلة الكمان في المنطقة.
عرف قاري بابتسامة دائمة لا تفارقه، وحضور أنيق متألق كان يطل به مع عمالقة النجوم، واشتهرت مقاطعه في صالون الفن ملتقى الوجيه العزيز عبدالصمد ساعاتي.
وهو قامة فنية كبيرة على مستوى العزف الموسيقي، درس العزف ومارسه منذ السبعينات انطلاقاً من أكاديمية الموسيقى في فيينا، مروراً بمعاهد مختلفة، وعزف مع أشهر الفرق الموسيقية العالمية والعربية، وشارك عمالقة الفنانين العرب حفلاتهم وفي مقدمتهم محمد عبده.
نعاه رفيقه الموسيقار الدكتور مدني عبادي، والموسيقار المصري محمود سرور، واصفاً إياه بالعازف المحترم والإنسان الطيب والصديق الوفي. ويحمل الراحل درجة الدكتوراه، وله العديد من المشاركات الرسمية والتواجد الفني في مختلف المناسبات الوطنية والخاصة.