في ألمانيا التي خرجت لتوها مثخنة بجراح الموجة الرابعة من هجوم كوفيد عليها؛ أعلن معهد روبرت كوخ، الذي يعادل المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها، أنه يطالب السلطات الحكومية بإعلان إجراءات إغلاق مشدد بشكل فوري. لكن حكومة المستشار الجديد أولاف شولس، لم تقدم على تلبية تلك المطالب. غير أن ذلك لا يلغي قلق قطاعات واسعة من الشعب الألماني من احتمالات تفاقم الوضع الصحي. فقد حذر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينمير، في كلمته لشعب بلاده عشية عيد الميلاد، من أن فايروس كورونا الجديد سيظل يمثل تحدياً لأكبر اقتصاد في أوروبا الغربية. وقال إن الوباء العالمي لن يختفي من على وجه الأرض في يوم واحد، «بل سيظل يشغلنا وقتاً طويلاً قادماً». وناشد الرئيس الألماني، الذي لا يملك سوى سلطات شرفية، الشعب الألماني الانضباط خلال عيد الميلاد، والحد من تواصلهم الاجتماعي. ويسعى المستشار شولس إلى الارتقاء بنسبة الحاصلين على لقاحات كوفيد من 70.7% حالياً إلى 80% في أقرب وقت ممكن.