كشفت البروفيسورة في كلية بيولوجيا الأنظمة بجامعة «جورج ميسون» أنتشا بارانوفا، أن الذين فقدوا حاسة الشم بسبب فايروس كورونا عادة ما يعانون من عواقب المرض لفترة طويلة.
جاء ذلك في حديثها لموقع Ura.ru الروسي.
وأوضافت أن حاسة الشم تدخل جهاز أعصاب الإنسان، مع ذلك لا توجد حاليا معلومات كاملة عن مضاعفات تعقب الإصابات بمتحور «أوميكرون»، إلا أن السلالات السابقة أظهرت أن مَن فقدوا حاسة الشم يعانون من متلازمة طويلة الأمد في فترة ما بعد «كوفيد».
وقالت البروفيسورة، إن فقدان حاسة الشم في حال الإصابة بمتحور «أوميكرون» يبعث على الأمل بأن يكون مسار متلازمة ما بعد «كوفيد» أخف أو سيجري على شكل آخر.
فيما قالت بارانوفا إن هناك أعراضا أخرى، بما في ذلك التعب والإجهاد الشديدين، تصاحب مرض «كوفيد» منذ أول أيام الإصابة بها، مشيرة إلى أن المسنين المصابين بأمراض مزمنة هم أكثر عرضة لمثل هذه الأعراض.