لا تُذكر الريادة في الإعلام السعودي إلا يؤتى باسم الدكتور حسين نجار في قوائمها الأولى، إذ إنه ما برح مكانه الخصب في المجال الصعب، إلا وقد رسّخ اسمه في ذاكرة الناس، وما غادر مقاعده في استديوهات التلفزيون والإذاعة، إلا بعد أن كتب سيرة حافلة بالإنجازات والأناقة المهنية، بدأت بأُولى خطواتهِ على عتبات وزارة الإعلام واستمرت حتى لفَعَ الشيبُ رأسه وترجل قبل عقدٍ تقريباً، طاوياً بعدها رحلة عمل مُلهمة انطلقت عام 1965 تخللتها أحداث لا يمكن أن لا يقف التاريخ الإعلامي عندها بجلاء وتقدير.
«حسين نجار» الصوت الفخم واللغة الرصينة والكاريزما الخاصة، التي لا يمكن أن تمر على مرائي ومسامع الذين عاصروه في أيٍ من محطاته المهنية، دون أن تتجلى هيبته أمامهم وترنّ رخامة صوته في دواخلهم، فلا يمكن لمن عايش حقبة أحداث الحرم المكي ودخول جهيمان عام 1980 أن لا يتذكر تعليقه بعد أن كان المذيع الرئيسي في التلفزيون السعودي لتغطية هذه الأحداث الصعبة، التي وكما عبر عنها بأنها أهم نقطة مفصلية في حياته المهنية، وتمنى خلالها لو كان بين شهداء الحرم، وما زالت عبارته الشهيرة «هذا الطاغوت» وهو يعلق على صورة جهيمان يكل تلقائية، حاضرة في ذاكرة من عايشوا الأحداث، وكذلك ظهوره بعدها بجوار مقام إبراهيم لطمأنة المشاهدين على استتباب الأمن وسلامة الكعبة، التي وصفها بأنها من أميز محطاته الإعلامية.
يُجير للراحل زاهد قدسي اكتشافه لموهبة الدكتور حسين نجار، حين قدم بعض الفقرات في حفل رياضي في مكة احتفالا بفوز النادي الأهلي، فأعجب به وحرص على ضمه إلى فريق الإذاعة، وبدأ مذيعاً عام 1965 ببرنامج «حدائق منوعة»، في إذاعة البرنامج الثاني، وتوالت البرامج الثقافية والعلمية والاجتماعية، حتى وصل إلى نشرات الأخبار الرئيسية والتغطيات الإعلامية البارزة.
«حسين نجار» الصوت الفخم واللغة الرصينة والكاريزما الخاصة، التي لا يمكن أن تمر على مرائي ومسامع الذين عاصروه في أيٍ من محطاته المهنية، دون أن تتجلى هيبته أمامهم وترنّ رخامة صوته في دواخلهم، فلا يمكن لمن عايش حقبة أحداث الحرم المكي ودخول جهيمان عام 1980 أن لا يتذكر تعليقه بعد أن كان المذيع الرئيسي في التلفزيون السعودي لتغطية هذه الأحداث الصعبة، التي وكما عبر عنها بأنها أهم نقطة مفصلية في حياته المهنية، وتمنى خلالها لو كان بين شهداء الحرم، وما زالت عبارته الشهيرة «هذا الطاغوت» وهو يعلق على صورة جهيمان يكل تلقائية، حاضرة في ذاكرة من عايشوا الأحداث، وكذلك ظهوره بعدها بجوار مقام إبراهيم لطمأنة المشاهدين على استتباب الأمن وسلامة الكعبة، التي وصفها بأنها من أميز محطاته الإعلامية.
يُجير للراحل زاهد قدسي اكتشافه لموهبة الدكتور حسين نجار، حين قدم بعض الفقرات في حفل رياضي في مكة احتفالا بفوز النادي الأهلي، فأعجب به وحرص على ضمه إلى فريق الإذاعة، وبدأ مذيعاً عام 1965 ببرنامج «حدائق منوعة»، في إذاعة البرنامج الثاني، وتوالت البرامج الثقافية والعلمية والاجتماعية، حتى وصل إلى نشرات الأخبار الرئيسية والتغطيات الإعلامية البارزة.