عثر مستكشفان على حطام السفينة الملعونة «غريفن» التي تعتبر واحدة من أكثر الألغاز البحرية شهرة في أمريكا.
واختفت سفينة «غريفن»، وهي سفينة كبيرة بناها الفرنسي ريني روبرت كافاليي، في رحلتها الأولى منذ حوالي 343 عاما.
وتم بناؤها بهدف إيجاد طريق عبر البحيرات العظمى في أمريكا الشمالية للوصول إلى الصين واليابان. ولكن أثناء حملها شحنة ثمينة من الفراء، اختفت، وسط شائعات تفيد بأن شخصا من قبيلة إيروكوا الأصلية قد لعنها.
وغالبا ما تعتبر هذه أول سفينة مفقودة في منطقة البحيرات العظمى، ولم يعرف عنها سوى القليل، حتى بدأ الصيادان ستيفي وكاثي ليبرت بحثهما عنها.
وادعى السيد والسيدة ليبرت أن «غريفن» تطابق الحطام الذي تم العثور عليه في عام 2018 بالقرب من جزيرة بوفرتي في بحيرة ميشيغان. وزعما أن القوس الذي تم اكتشافه على بعد أميال قليلة في عام 2001، هو جزء آخر من السفينة.
وقال ليبرت: «هناك العديد من النظريات حول ما حدث لغريفن. قال الأب لويس هينيبين إنها ضاعت في عاصفة عنيفة. ويقول البعض إن الهنود الحمر الأصليين صعدوا إلى السفينة وقتلوا الطاقم، ثم أشعلوا النار في السفينة.
وتقول الأسطورة إن السكان الهنود الأصليين لعنوا السفينة، بعد أن أخبر ميتيوميك، القبطان أن السفينة كانت لعنة وستغرق في المياه العميقة.
ثم قيل إن السفينة «غريفين» أصبحت سفينة أشباح، حيث سُمع الطاقم على ما يبدو وهم يهتفون وهي تبحر بين السحب في أمسيات مقمرة. ومع ذلك، يشير الحطام إلى أن العاصفة كانت النظرية الأكثر جدوى.
وقال السيد ليبرت وفق «روسيا اليوم»: السفينة ليس لديها مؤشرات على أضرار حريق في البقايا الخشبية. نحن واثقون من أن السفينة تحطمت بسبب عاصفة شديدة. تشير المسافة البالغة 3.8 ميل بين المقصورة والأقسام الرئيسية الأخرى للسفينة إلى حد كبير إلى أن الهنود لم يغرقوها أيضا.