نصح الأكاديمي واستشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، أولياء الأمور بتوجيه أبنائهم من الطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال مِمَنْ هم أقل من 12 عاماً في المدارس الحكومية والأهلية والعالمية والأجنبية، والذين شملهم قرار التعليم الحضوري اعتبارا من يوم الأحد 1443/6/20 الموافق 23 يناير 2022، بعدم كسر التدابير الاحترازية والوقائية الخاصة بمكافحة فايروس كورونا، مبيناً أن هذه الخطوة تعزيز للتعليم الحضوري في المدارس، مما ينعكس أثره إيجاباً في التحصيل العلمي لدى الطلاب.
وقال لـ«عكاظ» إن العودة الآمنة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية حققت النجاح في عملية التطبيق نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلت بالتعاون بين التعليم والصحة، مما أسهم في نجاح الخطط الوقائية والاحترازية، بجانب اهتمام الكوادر التعليمية والطلبة والطالبات على أخذ التطعيمات اللازمة قبل التوجه للمدارس في الفترة التي سبقت العودة الآمنة، مما نتج عنه استمرارية نجاح الخطة الوقائية.
وأشار حلواني إلى أن جميع المدارس لديها تعليمات الدليل الإرشادي الوقائي للعودة الى المدارس الصادر من هيئة الصحة العامة (وقاية) في ظل جائحة كورونا، والتي ركزت على أن بيئة التعليم السليمة تعتبر أولوية لجميع المنشآت التعليمية، ومن ضمن ذلك ضمان عدم انتشار أو تفشي الأمراض الوبائية في المرافق التعليمية وبين الكادر التعليمي والإداري والطلبة، حيث إن طبيعة المنشآت التعليمية وما تحتويه من عدد كبير من الكوادر والطلبة يحتم وضع إرشادات وأدلة تساعد على الحد من انتقال أو تفشي الأمراض الوبائية بشكل عام ومرض «كوفيد-19» بشكل خاص، وكل ذلك بهدف ضمان العودة الآمنة لقطاع التعليم وتوفير البيئة السليمة، وحماية الطلبة وجميع فئات المجتمع المدرسي.
وشدد الدكتور حلواني على ضرورة تطعيم الأطفال ممن شملهم القرار السابق من 5-11 سنة، وحث الطلاب والطالبات على التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة الطبية، وتجنب لمس الأسطح قدر الإمكان، وتطهير اليدين كلما تطلب ذلك، مع الحرص على تعزيز الجوانب النفسية في هذه الفئة بعد أن اعتادت فترة زمنية طويلة على التعليم عن بعد، وحثهم على اتباع العادات الغذائية الصحية، والنوم الصحي، وممارسة النشاط الرياضي فكل هذه الأمور تسهم في النمو الصحي عند الأطفال وتساعد على تحسين مناعتهم.