تواجه أمريكية من ولاية تكساس ملاحقات قضائية بسبب وضعها ابنها البالغ 13 عاماً داخل صندوق سيارتها لإخضاعه لفحص كوفيد خشية نقله الإصابة إليها.
فقد توجهت سارا بيم إلى مدرّج بريدجيون في هيوستن حيث يمكن الخضوع لفحص الكشف عن كورونا دون الخروج من السيارة.
وأوضحت لمسؤولة في الموقع أنها أتت لإخضاع ابنها لفحص جديد بعدما ثبتت إصابته بكوفيد-19 خلال فحص سابق، لكنها فضّلت إبقاءه في صندوق السيارة خشية نقله العدوى إليها.
وطلبت الموظفة في الموقع رؤية الفتى وأوضحت أنها لا تستطيع إجراء أي فحص له إذا لم يجلس على المقعد الخلفي للسيارة.
وبعد إخطارها من الموظفة والاستعانة بكاميرات المراقبة، أوقفت الشرطة هذه المرأة على خلفية الاشتباه بتعريضها حياة طفل للخطر.
ولم يُطلق سراح الأمّ سوى في اليوم التالي مقابل كفالة قدرها 1500 دولار.
وقد علّق تلامذة سابقون لسارا بيم رسائل في محيط منزلها لدعمها والدفاع عنها.
وجاء في إحدى الرسائل إن المدرّسة «بطلة حقيقية»، فيما وصفتها رسالة أخرى بأنها «مدرّسة مذهلة وأم محبّة وامرأة ملهمة».
كذلك كُتب على إحدى اللافتات الورقية على جدران منزلها رسالة «نحن ندعمك».
واستمرت المرأة الأربعينية في التدريس في إحدى مدارس هيوستن حتى فترة قريبة خلت، لكنها حاليا في «إجازة إدارية».
ولم توضح السلطات القضائية تاريخ الاستماع إليها.