حكاية الفنان والناقد التشكيلي هشام قنديل مع عروس البحر الأحمر «جدة» القادم إليها من القاهرة قبل ما يزيد على 30 عاماً، هي قصته مع الفن والعكس، باختصار: فإن حكاية قنديل مع جدة هي أجمل لوحات العمر.
وكما قال في ليلة تكريمه من فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة مساء أمس الأول: «البدايات متعثرة، تسندها مواقف ووقائع مبشرة، والنهايات الجميلة تطرح العديد من الأسئلة».
وتسطع إجابات قنديل من الذاكرة المكونة لأجمل مشاهد العمر، الذي كاد يمر وهو يتأمل كيف بهذه البساطة والرحابة دون أدنى شعور بالغربة قد مر.
أمام الجدران يقول قنديل: «وجدتني شاباً أقف مع قادة الفن السعودي العظام، أنهل منهم، من إبداعهم، من أخلاقهم، ومن تجردهم، وخلف الألوان وجدتني شيخاً آخذاً بيد الواعدين، بكل ما جمعته من إبداع ومن أخلاق ومن تجرد، وكأنه في رقبتي (دين)».
أما المتحدثون في الأمسية فاستعرضوا جوانب من مسيرة زاهرة لقنديل، إذ أوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح أنه قدم للحركة التشكيلية السعودية خدمات لا يمكن إنكارها، مع أخذه بيد المواهب التي أصبحت اليوم نجوماً. أما الفنانون عبدالله حماس وعمر الزهراني وأيمن يسري وعلا حجازي، فوصفوا قنديل بأنه من صنّاع المشهد التشكيلي السعودي.
وكما قال في ليلة تكريمه من فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة مساء أمس الأول: «البدايات متعثرة، تسندها مواقف ووقائع مبشرة، والنهايات الجميلة تطرح العديد من الأسئلة».
وتسطع إجابات قنديل من الذاكرة المكونة لأجمل مشاهد العمر، الذي كاد يمر وهو يتأمل كيف بهذه البساطة والرحابة دون أدنى شعور بالغربة قد مر.
أمام الجدران يقول قنديل: «وجدتني شاباً أقف مع قادة الفن السعودي العظام، أنهل منهم، من إبداعهم، من أخلاقهم، ومن تجردهم، وخلف الألوان وجدتني شيخاً آخذاً بيد الواعدين، بكل ما جمعته من إبداع ومن أخلاق ومن تجرد، وكأنه في رقبتي (دين)».
أما المتحدثون في الأمسية فاستعرضوا جوانب من مسيرة زاهرة لقنديل، إذ أوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح أنه قدم للحركة التشكيلية السعودية خدمات لا يمكن إنكارها، مع أخذه بيد المواهب التي أصبحت اليوم نجوماً. أما الفنانون عبدالله حماس وعمر الزهراني وأيمن يسري وعلا حجازي، فوصفوا قنديل بأنه من صنّاع المشهد التشكيلي السعودي.