لم يتورع شخص عن أن يكتب نهاية مأساوية لرفيقه الذي لجأ إليه هرباً من مشكلات بيت الزوجية، ليرسم له مشهدا جديدا من البشاعة، بعد أن أقدم على قتله، ولم يكتف بذلك، بل قطع جسده إلى أجزاء متفرقة ورمى بعضها في نقطة تجميع النفايات.
الحادثة التي هزّت المجتمع المصري وقعت منتصف الشهر الجاري، إذ كشفت الأجهزة الأمنية المصرية ملابساتها بعد أن عثرت على كيسين بلاستيكيين في نقطة لتجميع مخلفات القمامة بداخلها أجزاء آدمية عبارة عن «ذراع وكف ويد».
قوات الأمن المصرية كثفت تحرياتها وأسفرت جهودها عن تحديد هوية المجني عليه ليتبين أن لديه معلومات جنائية، وأنه مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام.
ووفقا لموقع «RT» نقلا عن «القاهرة24»، فإن تحريات الأجهزة الأمنية المصرية توصلت إلى وجود خلافات بين المجني عليه وزوجته غادر على إثرها منزل الزوجية، وأقام عند صديق له عاطل عن العمل، في شقة واقعة بدائرة قسم شرطة الثالث من أكتوبر وأنه وراء ارتكاب الواقعة، لتعمد أجهزة الأمن إلى ضبطه.
المتهم المقبوض عليه بدوره لم ينكر الواقعة، واعترف بارتكاب الجريمة بعد مواجهته، معترفا أنه تعاطى ورفيقه المغدور المواد المخدرة، وقبل أسبوع حدث خلاف بينهما أثناء وجودهما في الشقة وتطور الخلاف إلى مشاجرة، وأقدم الجاني بمباغتة المجني عليه بسكين محدثا إصابات بعدة طعنات في صدره ليلقى حتفه على الفور.
فصول القصة لم تنته عند حدود هذه الجريمة، بل توسعت بلجوء الجاني إلى وضع الجثة في دورة مياه لمدة يومين، وبعد ذلك قام بتقطيعها لعدة أجزاء بـ«صاروخ حديدي» وألقاها في أماكن متفرقة، كما استولى على الهاتف المحمول للضحية وحقيبة يده المحتوية على متعلقاته الشخصية، ليرشد بعد ذلك إلى الأداة المستخدمة ومتعلقات المجني عليه، وإلى جزء من باقي جسده داخل شقة مهجورة، وبعد ذلك تم اتخاذ الإجراءات القانونية.