يمثل «تعدد الزوجات» مجالا واسعا في الجدال بين أطراف العلاقة الزوجية، ويشهد الكثير من الشد والجذب حول الموافقة عليه أو رفضه، بل قد تفضل بعض الزوجات الانفصال عن شريك الحياة في حال قرر الارتباط بامرأة أخرى، وليست هنا الغرابة، لكن ماذا لو سمعت عن «تعدد الأزواج»؟.
قضية ليست من وحي الخيال أو نسج الأساطير أو الروايات، بل هي حقيقة عاش المصريون واقعها الغريب عليهم، والمرّ على الزوج بطل القصة، الذي أرسل تساؤله إلى الداعية والأكاديمي المصري رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر الدكتور مبروك عطية الذي نشر الفيديو على صفحته في موقع «يوتيوب».
وقال الزوج السائل إنه اكتشف أن امرأته التي تعمل ممرضة متزوجة من شخص آخر، وكان يظن أنها تبات في المستشفى، لكنه اكتشف أنها توزع أيام الأسبوع بينه وبين «الزوج الآخر»، في ظل عدم معرفة أي منهما عن الآخر، متسائلا: «هل زواجي منها باطل؟ أم ما هو الوضع؟».
عطية الذي لم يُخفِ استغرابه واندهاشه من الواقعة بادر بالجواب قائلا: «استغفر الله، إحنا عشنا وشفنا متجوزة عليا؟» مضيفا بلجهته المعهودة: «مراتك تجمع بينك وبين راجل تاني ومقسمة الأسبوع وأنت راضي وعارف ومطمن! الحمد لله إنك محصلكش حاجة».
وأكمل جوابه بقوله إن «الزواج الثاني باطل وزواجها الأول منك هو الصحيح إذا كنت تريد الإبقاء عليها، أما إذا كنت تريد أن تسرحها سراحاً جميلاً، فمن باب أولى أن تقطع الخبر، وتقطع الجمل بما حمل، ولا تفكر»، مضيفا: «إديها مؤخر صداقها وسيبهاله، وإنا لله وإنا إليه راجعون».