أعلنت حكومة النرويج تخفيف قيود كوفيد-19 الصارمة وانفتاح المجتمع، يوم (السبت)، لتنهي بذلك القيود المفروضة على انتشار فايروس كورونا المستجد التي حدت من التفاعل الاجتماعي وأعاقت العديد من الشركات والأفراد.
وسيسمح بقرار عدم اشتراط التباعد الاجتماعي للأماكن الثقافية والرياضية بحيث تستفيد من طاقتها الكلية، بدلاً من مجرد جزء من المقاعد، في حين يمكن أن تمتلئ المطاعم بروادها.
تنفذ النرويج حالياً المراحل الثلاث الأولى من خطة من 4 خطوات لإزالة القيود الاجتماعية والاقتصادية المفروضة منذ مارس من العام الماضي، لكن الخطوة الأخيرة تم تأجيلها عدة مرات وسط مخاوف بشأن معدلات الإصابة. وفي هذا الصدد، أوضحت سولبيرغ أنهم وبكل اختصار «يمكنهم الآن العيش كالمعتاد».
الجدير بالذكر أن نحو 76% من جميع النرويجيين قد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لكوفيد-19، بينما تم تطعيم 67% من السكان بالكامل، وفقا لبيانات معهد الصحة العامة بالبلاد.
وللتوضيح بشأن العودة للحياة الطبيعية في النرويج، فقد لفتت رئيسة الوزراء هناك أنه «وعلى الرغم من أن الحياة عادت لطبيعتها بالنسبة لمعظم الناس، إلا أن الوباء لم ينته بعد، وسيظل الناس يمرضون، وبالتالي من المهم أن يتم تطعيم الجميع».
كما حذرت المصابين بالفايروس أن يلتزموا العزلة لتجنب انتشاره. بالمقابل، سيتم تخفيف قيود السفر، ولن تنصح الحكومة بعد الآن بعدم السفر خارج أوروبا. وبشكل استثنائي، ستظل بعض القيود سارية على القادمين من دول يُعتقد أن لديها معدل إصابة مرتفعا.