يراود العلماء أمل كبير في أن تكون ضارة وباء كورونا نافعةً لعلاج أمراض مستعصية، من خلال التقنية النوعية والجذرية التي استخدمت في أول لقاح لكوفيد-19، والتي لم يتم ترخيصها من قبل لعلاج الناس وهي تقنية الـ«إم آر إن إيه»، وبفضل نجاح تلك التقنية في معالجة فايروس كورونا، تم ضخ مبالغ ضخمة من الاستثمار في البحث فيها بحسب BBC لمعرفة ما إذا كان يمكن أن تستخدم التقنية نفسها علاجاً فعالاً في مواجهة أمراض أخرى على رأسها السرطان، فعلى الرغم من وجود أنواع عديدة من السرطانات، إلا أن تقنية «إم آر إن إيه» يمكن أن تساعد في علاج المرضى من خلال استهداف الخلايا السرطانية بشكل أدق بحسب مؤشرات طبية.