شدد استشاري طب الأسرة والحساسية الدكتور خالد عبيد باواكد، على عدم التساهل في ارتداء الكمامة حتى في حال أخذ الجرعة المعززة، مبينًا لـ«عكاظ»، أن مرحلة ما بعد التطعيمات تعد من أهم المراحل في محاصرة كورونا، في ظل استمرار نشاط الفيروس ومتحوره «أوميكرون».
وتابع: لوحظ أن أكثر الأماكن التي ما زال البعض يتساهل فيها بعدم ارتداء الكمامة هي الملاعب الرياضية وذلك عند مشاهدة المباريات من أرض الملاعب التي تكتظ بالجماهير، وهذا يشكل خطورة لكون هذه الملاعب تحتضن الآلاف من الأشخاص الذين يتواجدون في موقع واحد دون وجود أي تطبيق للتباعد الجسدي، لذا فإن ارتداء الكمامة يمثل إجراء وقائيا وإحترازيا بغض النظر عن الجرعة المعززة.
ولفت الدكتور باواكد إلى أن فيروس كورونا من الفيروسات القاتلة والشرسة التي شهدها كوكب الأرض، إذ ما زال يتمتع بخصائص وصفات مزعجة، وتختلف انعكاساته وتأثيراته داخل الجسم من شخص لآخر، ولكن ولله الحمد ومع وجود التطعيمات اختلف الوضع عن الماضي كثيرًا، فوجود اللقاحات حماية لسكان كوكب الأرض وقرب نهاية الفيروس بإذن الله، لذا يجب أن يكون كل فرد في المجتمع على وعي كبير وقدر أكبر من المسؤولية.
وخلص الدكتور باواكد إلى القول: الجهات الصحية تبذل جهودًا كبيرة في توعية أفراد المجتمع وتحث على ضرورة أخذ التطعيمات والجرعة المعززة، فمن واجب أفراد المجتمع التعاون مع هذه الجهات في التقيد بالتدابير الصحية الاحترازية والمبادرة بأخذ الجرعة المنشطة، إذ تكمن أهمية هذه الجرعة في تقليل خطر الإصابة والتنويم في المستشفى والوفاة من الفيروس، تقوية الجهاز المناعي، زيادة الحماية من المتحورات.