كشفت منظمة الصحة العالمية، عن السماح باستخدام عقار لعلاج الحالات الشديدة من كورونا، موضحة أنه جسم مضاد وحيد النسيلة، يثبّط مستقبِل الإنترلوكين-6 (IL-6)، وإنترلوكين-6 يحفز الاستجابة الالتهابية ويوجد بمستويات عالية في المرضى المصابين بأعراض خطيرة من كـورونا.
وأظهرت الدراسات السريرية أن عقار توسيليزوماب الذي يُعطى عن طريق الوريد يقلل من الوفيات لدى بعض المرضى المصابين بفايروس كورونا الذين يعانون من مرض شديد، وتتدهور صحتهم بسرعة ولديهم احتياجات متزايدة من الأكسجين ولديهم استجابة التهابية كبيرة.
وتشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة إدارة العقار من قبل العاملين الصحيين في بيئة سريرية خاضعة للمراقبة، إلى جانب الرعاية الاعتيادية لفيروس كورونا، والتي تشمل الأكسجين والكورتيكوستيرويدات والأدوية الأخرى.
وكان الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، أكد في بيان جديد له أنه قبل عامين، بينما كان العالم لا يزال يتعامل مع انتشار فايروس كورونا الجديد، فعلت منظمة الصحة العالمية الكثير، مضيفًا: «اجتمعنا مع مئات العلماء من جميع أنحاء العالم لتحديد الأولويات الأكثر إلحاحًا في البحث والتطوير».
وقال تيدروس: يعد تطوير وإقرار عدة لقاحات في وقت قياسي انتصارًا علميًّا غير عادي يضع معيارًا جديدًا، لافتا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك شك في أن اللقاحات أنقذت أرواحًا لا حصر لها، وتساعد في قلب دفة الوباء، وتمنح الآن العديد من البلدان الثقة لتخفيف القيود.