وصلت أزمة الإعلامي المصري إبراهيم عيسى إلى أروقة مجلس النواب (البرلمان)، بعد ازدرائه للدين الإسلامي ووصفه قصة الإسراء والمعراج بـ«الوهمية». وطالب برلمانيون بسرعة وقف برنامجه، فيما انهالت البلاغات إلى النائب العام تطالب بالتحقيق معه.
وطالب النائب أحمد حته الحكومة ورؤساء الهيئات الإعلامية بوقف برنامج إبراهيم عيسى بعد تطاوله، متسائلاً: «لماذا نغضب عندما يتطاول أحد في الخارج على ديننا أو نبينا؟ وهل ما يحدث هو حرية التعبير؟». وأكد أن تطاول عيسى على تعاليم الدين الإسلامي «مرفوض» كونها تمس الثوابت.
واتهمه النائب محمد زين عيسى بأنه تعود على إثارة بعض الموضوعات بهدف «ركوب الموجة» أو ليكون مثارا لحديث المجتمع، مؤكدا أن كل ما يثيره ينال من حالة السلم المجتمعي التي تنعم بها مصر. وكشف النائب محمد أبو هاشم أن اللجنة الدينية بالبرلمان بصدد تحرك قانوني ضد عيسى عقب حالة الجدل التي أحدثتها تصريحاته الأخيرة، متهماً إياه بالهجوم على مقدسات الأمة وأساسيات الدين.
وكان النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي قرر إجراء التحقيق في البلاغات المقدمة ضد إبراهيم عيسى، بعد اتهامه بازدراء الدين الإسلامي والتعدي على قيم المجتمع المصري، وهي جرائم يعاقب عليها بحسب قانون العقوبات المصري.