فتحت رواية «النقشبندي» جدلا ثقافيا، بعد أن هدد حفيد المنشد الديني المصري سيد محمد النقشبندي، بأنه سيقاضي كاتبة الرواية رحمة ضياء. ورواية النقشبندي، كانت العمل الأدبي الفائز بجائزة خيري شلبي في دورتها الثانية، وصدرت عن دار الشروق إثر تعاقد بين الجائزة والدار في إصدار العمل الفائز، وهي تقدم حياة متخيلة للنقشبندي.
لكن مؤخرا صرح أحمد الأسيوطي، حفيد النقشبندي، أنه سيتقدم ببلاغ ضد الكاتبة رحمة ضياء، على خلفية قيامها بتأليف رواية عن حياة النقشبندي، وذكرت بها أمورا لا تليق بالراحل، وتابع: «نعانى ممن يتحدثون باسم العائلة وهم لا علاقة لهم بنا على الإطلاق»، مشيراً إلى أن البلاغ سيطال دار النشر التي طبعت الرواية.
وقال الأسيوطي، إن الكاتبة ضمت معلومات عن الراحل لا تمت للحقيقة بصلة، مناشداً الجميع بعدم ما أسماه الانجراف وراء الأكاذيب التي يروجها البعض عن حياته. ولفت الأسيوطى إلى أن الكاتبة رحمة، تواصلت مع كافة أفراد العائلة خلال مايو من العام الماضي من أجل الحصول على موافقة بعمل الرواية، وتابع: «قامت بتأليف رواية من وحي خيالها وحصدت عليها جائزة خيري شلبي».
وأردف: «يعني هي بتقول في الرواية إن جدي كان يغني مع فرقة راقصة وكان يحب الفرفشة وكان يأكل كيلو حلاوة طحينية قبل الإنشاد.. من أين لها بهذه المعلومات؟.. هل سيرته أصبحت مباحة لهذه الدرجة؟».
من جانبها، أوضحت الكاتبة رحمة ضياء، أنها لا تريد التعليق على هذا الأمر، وأن عدم التعليق جاء بالاتفاق مع دار النشر.
أما عن الرواية فقد أكدت رحمة ضياء، أنها عندما قرأت عن النقشبندي شعرت أن هناك أشياء في حياته لم نعرفها، كما أن هناك تفاصيل في حياته مثيرة للاهتمام وملهمة جدا، وهناك تفاصيل منها لحظات الضعف والمعاناة.
لكن مؤخرا صرح أحمد الأسيوطي، حفيد النقشبندي، أنه سيتقدم ببلاغ ضد الكاتبة رحمة ضياء، على خلفية قيامها بتأليف رواية عن حياة النقشبندي، وذكرت بها أمورا لا تليق بالراحل، وتابع: «نعانى ممن يتحدثون باسم العائلة وهم لا علاقة لهم بنا على الإطلاق»، مشيراً إلى أن البلاغ سيطال دار النشر التي طبعت الرواية.
وقال الأسيوطي، إن الكاتبة ضمت معلومات عن الراحل لا تمت للحقيقة بصلة، مناشداً الجميع بعدم ما أسماه الانجراف وراء الأكاذيب التي يروجها البعض عن حياته. ولفت الأسيوطى إلى أن الكاتبة رحمة، تواصلت مع كافة أفراد العائلة خلال مايو من العام الماضي من أجل الحصول على موافقة بعمل الرواية، وتابع: «قامت بتأليف رواية من وحي خيالها وحصدت عليها جائزة خيري شلبي».
وأردف: «يعني هي بتقول في الرواية إن جدي كان يغني مع فرقة راقصة وكان يحب الفرفشة وكان يأكل كيلو حلاوة طحينية قبل الإنشاد.. من أين لها بهذه المعلومات؟.. هل سيرته أصبحت مباحة لهذه الدرجة؟».
من جانبها، أوضحت الكاتبة رحمة ضياء، أنها لا تريد التعليق على هذا الأمر، وأن عدم التعليق جاء بالاتفاق مع دار النشر.
أما عن الرواية فقد أكدت رحمة ضياء، أنها عندما قرأت عن النقشبندي شعرت أن هناك أشياء في حياته لم نعرفها، كما أن هناك تفاصيل في حياته مثيرة للاهتمام وملهمة جدا، وهناك تفاصيل منها لحظات الضعف والمعاناة.