صدر حديثا عن منشورات المتوسط رواية «الشهيدان عمر قدور» للروائي السوري الذي يحمل الاسم ذاته. وتتناول قصة شهيدين يحملان اسمًا واحدًا هو عمر قدور ويروي عنهما الكاتب باعتباره الرجل الذي نجا من اسمه.
وتتطرق الرواية إلى الواقع السورى في السنوات الماضية من خلال شخصية عمر قدور، التي تتكرر في منطقتين سوريتين في ظل واقع تحيطه الحرب والثورة. ومن مقاطع الرواية: «في هذه اللحظة، أشعر بروح عمر قدور من زملكا تعانق روحي، يقول لي: لا تحزن، بسبب الوداع، سنهيم أنا وأنت معا في الفضاء. أَلا تحب رؤية زملكا؟ سآخذكَ، لنحلق فوقها، سأُريكَ الغوطة كلها.
لقد كنتَ طيبا معي، وكنتَ تأتيني بالأخبار المفرِحة، سنتخيل معا أخبارا سارة أخرى، سيكون لك بصيرة الميت، لكن، سأُعلمك كيف تكذبها، وتحافظ على روحك من اليأس».
والمؤلف روائي وشاعر سوري ولد في مدينة حلب 1966، غادر سوريا إلى لبنان في صيف 2014، ثم إلى فرنسا حيث يقيم منذ 2015، ويكتب بشكل منتظم مقال الرأي والمقال الثقافي والفكري، صدر له في الرواية: حواف خشنة (2002)، وأسماء للنسيان (2007)، وهواء فاتر.. ثقيل (2008)، ومن لا يعرف سيمون؟! (2013). وله في الشعر: إيضاحات الخاسر (1992)، وظل مائل في الظهيرة (1999).
وتتطرق الرواية إلى الواقع السورى في السنوات الماضية من خلال شخصية عمر قدور، التي تتكرر في منطقتين سوريتين في ظل واقع تحيطه الحرب والثورة. ومن مقاطع الرواية: «في هذه اللحظة، أشعر بروح عمر قدور من زملكا تعانق روحي، يقول لي: لا تحزن، بسبب الوداع، سنهيم أنا وأنت معا في الفضاء. أَلا تحب رؤية زملكا؟ سآخذكَ، لنحلق فوقها، سأُريكَ الغوطة كلها.
لقد كنتَ طيبا معي، وكنتَ تأتيني بالأخبار المفرِحة، سنتخيل معا أخبارا سارة أخرى، سيكون لك بصيرة الميت، لكن، سأُعلمك كيف تكذبها، وتحافظ على روحك من اليأس».
والمؤلف روائي وشاعر سوري ولد في مدينة حلب 1966، غادر سوريا إلى لبنان في صيف 2014، ثم إلى فرنسا حيث يقيم منذ 2015، ويكتب بشكل منتظم مقال الرأي والمقال الثقافي والفكري، صدر له في الرواية: حواف خشنة (2002)، وأسماء للنسيان (2007)، وهواء فاتر.. ثقيل (2008)، ومن لا يعرف سيمون؟! (2013). وله في الشعر: إيضاحات الخاسر (1992)، وظل مائل في الظهيرة (1999).