مرتان فقط شهد العالم صراعاً مرعباً كاد أن يشعل الشرارة الأولى للحروب النووية المدمرة، الأولى في كوبا عام 1962 بين روسيا وأمريكا، والثانية في عام 2002 بين الهند وباكستان، ففي ذروة الحرب الباردة، دارت مواجهة استمرت 13 يوماً بين الرئيس الأمريكي آنذاك جون كينيدي والزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف. كشفت صور التقطتها طائرة تجسس أمريكية وجود منصات إطلاق صواريخ سوفيتية في كوبا حليفة موسكو، تطال الشواطئ الأمريكية، انتهت باتفاق بين القوّتين وراء الكواليس أدى لسحب الصواريخ السوفيتية مقابل سحب الصواريخ الأمريكية من تركيا.
وفي عام 2002 أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف تأهبه لاستخدام السلاح النووي، وقال وزير الدفاع الهندي حينها «في حال وقوع هجوم نووي قد تنجو الهند ولكن قد لا تنجو باكستان».
وردت نيودلهي وإسلام أباد الواحدة على الأخرى بإجراء تجارب صاروخية، وحشدت القوتان النوويتان حوالى مليون رجل عند حدودهما، لا سيما في كشمير خلال عامين، ثم تعهدتا تحت ضغط واشنطن بوقف التصعيد، ما أدى إلى وقف لإطلاق النار في نوفمبر 2003، ثم إلى محادثات في يناير 2004.
ويُذكر أنّ الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي استخدمت السلاح النووي عام 1945 في اليابان، وأنهت به الحرب العالمية.
وفي عام 2002 أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف تأهبه لاستخدام السلاح النووي، وقال وزير الدفاع الهندي حينها «في حال وقوع هجوم نووي قد تنجو الهند ولكن قد لا تنجو باكستان».
وردت نيودلهي وإسلام أباد الواحدة على الأخرى بإجراء تجارب صاروخية، وحشدت القوتان النوويتان حوالى مليون رجل عند حدودهما، لا سيما في كشمير خلال عامين، ثم تعهدتا تحت ضغط واشنطن بوقف التصعيد، ما أدى إلى وقف لإطلاق النار في نوفمبر 2003، ثم إلى محادثات في يناير 2004.
ويُذكر أنّ الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي استخدمت السلاح النووي عام 1945 في اليابان، وأنهت به الحرب العالمية.