كشفت دراسة علمية جديدة، أن أخذ قيلولة طويلة خلال النهار قد يؤدي إلى تسارع الشيخوخة والإصابة بألزهايمر. وقالت أحدث دراسة إن زيادة مدة القيلولة مع مرور الوقت مرتبطة بفرصة أكبر للإصابة بضعف إدراكي خفيف، بحسب مجلة «alz-journals». ويعتقد العلماء أن من المرجح أن يكون الإفراط في القيلولة علامة تحذير مبكرة، وليس التسبب في تدهور عقلي. وفي الدراسة؛ تتبع العلماء أكثر من 1000 شخص بمتوسط عمر 81 عاماً على مدى عدة سنوات، وفي كل عام كان المشاركون يرتدون جهازاً يشبه الساعة لتتبع التنقل لمدة تصل إلى 14 يوماً، وتم تفسير كل فترة طويلة من عدم النشاط من الساعة 9 صباحاً حتى 7 مساء على أنها «غفوة».
كذلك خضع المشاركون لاختبارات لتقييم الإدراك في كل عام، وفي بداية الدراسة لم يكن 76% من المشاركين يعانون من ضعف إدراكي، بينما عانى 20% من ضعف إدراكي خفيف، و4% من مرض ألزهايمر. وبالنسبة للمشاركين الذين لم يصابوا بضعف إدراكي، زادت القيلولة اليومية لديهم خلال النهار بمعدل 11 دقيقة في العام، وتضاعف معدل الزيادة بعد تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل إلى ما مجموعه 24 دقيقة، وتضاعف 3 مرات تقريباً إلى ما مجموعه 68 دقيقة بعد تشخيص مرض ألزهايمر.
كذلك خضع المشاركون لاختبارات لتقييم الإدراك في كل عام، وفي بداية الدراسة لم يكن 76% من المشاركين يعانون من ضعف إدراكي، بينما عانى 20% من ضعف إدراكي خفيف، و4% من مرض ألزهايمر. وبالنسبة للمشاركين الذين لم يصابوا بضعف إدراكي، زادت القيلولة اليومية لديهم خلال النهار بمعدل 11 دقيقة في العام، وتضاعف معدل الزيادة بعد تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل إلى ما مجموعه 24 دقيقة، وتضاعف 3 مرات تقريباً إلى ما مجموعه 68 دقيقة بعد تشخيص مرض ألزهايمر.