مع إعلان الفائزين بجوائز الأوسكار، قال تحليل أجرته عيادة Paracelsus Recovery؛ التي عالجت العشرات من المشاهير، إن «الشهرة يجب أن تأتي مع تحذير صحي» بعد أن تبين أن ثلثي الممثلين الذين فازوا بجوائز الأوسكار على مدار الثلاثين عاماً الماضية يعانون من اضطرابات في الصحة النفسية. ومن بين 60 فناناً فازوا إما بجائزة أفضل ممثل أو أفضل ممثلة منذ عام 1992، عانى 41 منهم من مشكلة تتعلق بالصحة العقلية، وكان الاكتئاب والقلق وتعاطي المخدرات أكثر المشكلات شيوعاً بينهم. وقال الطبيب النفسي الدكتور بول هوكماير، وهو خبير بارز في الصحة العقلية للمشاهير، إن الشهرة غالباً ما ارتبطت بـ«الخوف والألم والوحدة»، ويمكن أن يؤدي النجاح الكبير إلى متلازمة الشعور المخادع.
وقال هوكماير، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية: «مستوى النجاح الذي حققه المشاهير الحائزون على جائزة الأوسكار لا يمكن فهمه لنحو 99.9% من السكان. إن الدافع والعمل والتقاء الظروف التي يتطلبها الأمر للوصول إلى هناك هي أمور أخرى. لهذا السبب، بمجرد تحقيقه، يبدو النجاح فارغاً ومخادعاً. إنه شعور غير مستحق».
وقال هوكماير، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية: «مستوى النجاح الذي حققه المشاهير الحائزون على جائزة الأوسكار لا يمكن فهمه لنحو 99.9% من السكان. إن الدافع والعمل والتقاء الظروف التي يتطلبها الأمر للوصول إلى هناك هي أمور أخرى. لهذا السبب، بمجرد تحقيقه، يبدو النجاح فارغاً ومخادعاً. إنه شعور غير مستحق».