تحدثت الأمينة العامة للوليد للإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، عن المبادرات الإنسانية محلياً وعالمياً، وذلك في حوار مع مؤسس المركز الاستراتيجي للأعمال الخيرية في جامعة كامبريدج بدر جعفر.
وبيّنت لمياء ضرورة تعاون المؤسسات المانحة مع مختلف القطاعات ومع بعضهم البعض أيضاً، ليتمكنوا من تأسيس شبكات ومحيطات مستدامة تدعم المجتمعات التي يطمحون إلى خدمتها.
وتطرقت في حديثها إلى مبادرةٍ نفذتها، أخيراً، إذ قالت: «تواصلنا مع منظمةٍ تقدم الدعم لذوي الهمم لنؤسس شراكة معها، وعرضنا عليها توظيف أفرادها في شركة توصيل ليتولوا قيادة مركبات تتطلب استخدام اليدين فقط. والآن، أصبح في الشركة المعنية 100 سائق تقريباً من أصحاب الهمم».
وأضافت: كانت المنظمات في السابق تتبرع لهذه الفئة نقداً وبالأدوية والمساعدات والأجهزة الصحية، إلا أننا أردنا إحداث تغييرات مستدامة في حياة هؤلاء الأفراد بتقديم الدعم الاقتصادي المستدام لهم، وتمكنا من تحقيق ذلك بفضل التعاون المشترك.
وعلق بدر جعفر بدوره، قائلاً: «لا تقتصر قوة العمل الخيري الاستراتيجي على التغيير الحالي والتأثير المباشر فحسب، بل وتتمثل أيضاً في بناء المرونة المستدامة وتمكين المجتمعات من النمو والصمود في المستقبل، وروح التعاون عنصر أساسي في تحقيق ذلك لأن التقدم هدف نستطيع بالتآزر والتضامن بلوغه».