أوضحت أخصائية العلاج الطبيعي والتأهيلي والمتخصصة في الحجامة أسماء ضياء الحاج أنه لا يفضل إجراء الحجامة في نهار رمضان؛ بسبب أنها يمكن أن تضعف الجسد، أو تسبب هبوطاً في مستوى السكر والسوائل، مبينة أن الحجامة لا تؤثر على الصيام إذا أجريت في الفترة المسائية، ولكن يفضل إبقاء المعدة فارغة مدة 3 ساعات بعد الإفطار، بمعنى الإفطار في السابعة والحجامة بعد العاشرة ليلاً.
وحول فاعلية الحجامة قالت: إن أكثر الأمراض والأعراض التي تتحسن بإجراء الحجامة هي الصداع النصفي، اختلال الهرمونات، زيادة الأملاح، الخمول وكثرة النوم، النسيان، شد عضلات الظهر والرقبة، الخشونة، الأمراض العصبية، الاضطرابات النفسية مثل التوتر والعديد من الأمور الأخرى، ورغم كون الحجامة وسيلة علاج شعبية إلا أنها أصبحت الآن تنافس الطب الحديث والوسائل العلاجية المتطورة، وأفضل منهج هو الجمع بين وسائل الطب الحديث ووسائل الطب التقليدي معًا للوصول إلى نتائج أفضل بعد استشارة الطبيب.
ونصحت الأخصائية أسماء من يرغب في إجراء الحجامة التوجه إلى المركز المتخصص في إجراء الحجامة المعتمد من المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، إذ إن العاملين فيه حاصلون على تراخيص ممارسة الحجامة، محذرة من الأشخاص الذين يروجون عن أنفسهم عبر التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي لإجراء الحجامة في المنازل لأن الأهم في إجراء الحجامة هو الأدوات المعقمة وتطبيق اشتراطات مكافحة العدوى.