حذر العالمان مارك باتريك تايلور كبير علماء البيئة في هيئة حماية البيئة في فيكتوريا بأستراليا، وغابرييل فيليبيللي أستاذ علوم الأرض في جامعة إنديانا، من مخاطر دخول المنازل بالأحذية التي يتم ارتداؤها في الخارج، بعدما أمضيا نحو 10 سنوات في إجراء أبحاث حول الملوثات في البيئة الداخلية وتوصلا إلى أن نحو ثلث الملوثات من خارج المنزل تأتي عن طريق قيعان الأحذية. ووجدا أن بعض الكائنات الحية الدقيقة الموجودة على الأحذية والأرضيات هي مسببات الأمراض المقاومة للأدوية، كالجراثيم التي تأتي من المستشفيات ويصعب علاجها، وتحمل الأحذية أيضاً السموم المسببة للسرطان، التي تأتي من بقايا الطرق الإسفلتية والمواد الكيميائية في الحشائش التي تعطل عمل الغدد الصماء.