-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
تلقي الأحداث العالمية بظلالها على الصحة النفسية للأفراد، ويعيش العالم في يومنا هذا حالة من الخوف والفوضى والتوتر نتيجة لذلك، فما إن أوشكنا على الخروج من تداعيات فايروس كوفيد-19، حتى دخلنا في نوع آخر من الخوف مع اشتعال الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ما يجعل البشر دائماً يشعرون بخوف من المجهول ومن ماذا سوف يحصل وفقاً لـ«فوربس» التي نصحت بحماية نفسك من الخوف ولا تضيعها ما بين الحقيقة والشائعات باتباع عدة خطوات، تتلخص في أن لا تدخل في طاقة الخوف الجماعية، لأنها أكبر وأقوى من طاقة الفرد، فعندما تقرأ في وسائل الإعلام عن تهديدات باستخدام الأسلحة النووية مثلاً، أو فقدان الخبز والطحين والمواد الأساسيّة، لا تجعل الخوف يتسلل إليك، ولا تثر الذعر بين الناس، فتخلق حالة هلع جماعية، وبذلك سوف يتحقق مرادهم وستنجح أهداف الحرب النفسية.

تذكّر أنّ أياً من هذه الأمور -إذا حصلت- ستشمل جميع الناس، وأن لا قدرة لك على السيطرة على هذا الموضوع، وثق أنّ لدى الحكومات أو المجتمع حلولاً بديلة. عليك أن تؤمن أنّ العالم لن يدخل في مجاعة.


ارفع واشحن طاقاتك الإيجابية عن طريق ممارسة بعض العادات المفيدة مثل الامتنان، التأمل، التنفس، قراءة الكتب ومقالات إيجابية وحضور دورات، فهذه العادات تساعدك على التركيز على نفسك أكثر وفهم مشاعرك.

تذكر أن البقاء في هدوء هو مفتاحك الرئيسي لتجاوز الخوف وهو ليس أمراً سهلاً، عندما يكون العالم كله يتحدث عن الموضوع ذاته، وعقلك يستقبل ملايين الأفكار والأخبار في الوقت ذاته، لذلك عندما تسمع هذه الأخبار تحلّى بالهدوء، تنفّس بعمق، فذلك فسوف يساعدك على إبطاء سرعة تنفسك ودقات قلبك، مما يؤدي إلى تهدئة أفكارك.

لا تدخل في طاقة الخوف

تحلَ بالهدوء

ارفع طاقة الإيجابية

لا تسأل نفسك «ماذا لو، وما مصيرنا»

أمنح عقلك استراحة

عبر عن مشاعرك

عش اللحظة وفكر في القريب