في «ماراثون» الدراما السنوية الحالية، لم يجد مخرج المسلسل التراثي «الزاهرية» سائد هواري إلا الفنان المحنَّك عبدالإله السناني لأداء دور البطولة المطلقة.. اختاره لما يستأثر به من بيان ساحر وهدوء مخملي ولغة معجمية.. اجتباه ليقتحم بالمسلسل السينما التلفزيونية إلى عالم الرواية والدخول في عمق شخصياتها.. آثره لتحطيم بنية السرد التقليدي وتشبيك الأمكنة مع الأزمنة.. فحجز العمل مكاناً رئيسياً على مائدة «الدراما»، برصده قصصاً نجدية اجتماعية في حقبة مهمة للتاريخ السعودي الحديث، نهاية السبعينات الميلادية.
منذ انضمامه لجامعة الملك سعود متخصصاً في النباتات والأحياء الدقيقة و«الميكروبيولوجي» طالباً وأكاديمياً، تغلغل التمثيل والإخراج والتأليف في أعماق تائق، درس الابتدائية والمتوسطة في بلدان الفن؛ لبنان والجزائر واليمن.. ومع «أبو الفنون» بجامعته و«جمعية الثقافة والفنون» زاد بسطة في التهام الفنون.. ومن أولى مسرحياته «الحل الأكيد» اعتلى منصة التتويج بجائزة «أفضل مخرج مسرحي».. ولما انطلق متوهجاً على نار هادئة، جمع الجوائز العالمية في الإخراج المسرحي.
حين انتقل إلى التلفزيون في حقبته الذهبية منتصف الثمانينات الميلادية بمسلسل «انتبه لا يحوشك حبروك»، اصطفى مساراً سديداً بجانب عرَّابي دراما ذلك الزمن في مرحلة خلَّدت بداية الفن السعودي.. وفي وقت حملته طائرته إلى الإنجاز الفني بديموته؛ كرَّس تجربته المسرحية والتلفزيونية بجوهر إنسان مؤمن بمقولة «بعد العثرة وقفة».
في خلطة «أناقة فن»، ممثلاً ومخرجاً ومؤلفاً وناقداً بمرتبة محترف؛ أخذ بالنصف المليء من الكأس، فتعايش مع معاناة الناس وأتعاب الحياة.. وحين لم يسرف في الأماني والتمني، ولم يوجد في داخله سر يبحث عنه الآخرون، اختزن جانباً من آلامه فلم يؤنب ذاته ويجلدها بالأحلام الشقية.. ولما وضع في مخيلته صورة أراد أن يكون عليها؛ اختار طريقه، وخطط لمهامه، ووضع أمامه قاعدة «التوقف محرم لمن أراد النجاح».
أما كتاباته في صياغة الفكر المسرحي والفني؛ فأثرى بقلمه «سيناريو التمثيل» تحت أضواء «الفوانيس» لإضاءة أشعة مستقبل الفن.. وعن قرب من المسرح وإشكالياته «اللوجستية» والثقافية؛ ناقشت كتاباته ولقاءاته القيم الفنية ومبادئها وتحولاتها.. وعند يقينه بقضايا المسرح الحقيقي المتكامل الأدوات، ساهم في بناء عقل وفكر «شباب المسرح» بتجاربه الملهمة.
السناني.. المعية الأكاديمية والفنية:
مع الجامعة
أستاذ للنبات والأحياء و«الميكروبيولوجي»
مع المسرح
ممثل ومخرج مسرحي وعضو لجان تحكيم
مع الفنون
عضو مجلس هيئة المسرح والفنون الأدائية
مع الإعلام
مستشار وزير الإعلام ومشرف سابق لمسرح التلفزيون
مع الكتابة
مؤلف مسرحي وناقد فني وكاتب صحفي
منذ انضمامه لجامعة الملك سعود متخصصاً في النباتات والأحياء الدقيقة و«الميكروبيولوجي» طالباً وأكاديمياً، تغلغل التمثيل والإخراج والتأليف في أعماق تائق، درس الابتدائية والمتوسطة في بلدان الفن؛ لبنان والجزائر واليمن.. ومع «أبو الفنون» بجامعته و«جمعية الثقافة والفنون» زاد بسطة في التهام الفنون.. ومن أولى مسرحياته «الحل الأكيد» اعتلى منصة التتويج بجائزة «أفضل مخرج مسرحي».. ولما انطلق متوهجاً على نار هادئة، جمع الجوائز العالمية في الإخراج المسرحي.
حين انتقل إلى التلفزيون في حقبته الذهبية منتصف الثمانينات الميلادية بمسلسل «انتبه لا يحوشك حبروك»، اصطفى مساراً سديداً بجانب عرَّابي دراما ذلك الزمن في مرحلة خلَّدت بداية الفن السعودي.. وفي وقت حملته طائرته إلى الإنجاز الفني بديموته؛ كرَّس تجربته المسرحية والتلفزيونية بجوهر إنسان مؤمن بمقولة «بعد العثرة وقفة».
في خلطة «أناقة فن»، ممثلاً ومخرجاً ومؤلفاً وناقداً بمرتبة محترف؛ أخذ بالنصف المليء من الكأس، فتعايش مع معاناة الناس وأتعاب الحياة.. وحين لم يسرف في الأماني والتمني، ولم يوجد في داخله سر يبحث عنه الآخرون، اختزن جانباً من آلامه فلم يؤنب ذاته ويجلدها بالأحلام الشقية.. ولما وضع في مخيلته صورة أراد أن يكون عليها؛ اختار طريقه، وخطط لمهامه، ووضع أمامه قاعدة «التوقف محرم لمن أراد النجاح».
أما كتاباته في صياغة الفكر المسرحي والفني؛ فأثرى بقلمه «سيناريو التمثيل» تحت أضواء «الفوانيس» لإضاءة أشعة مستقبل الفن.. وعن قرب من المسرح وإشكالياته «اللوجستية» والثقافية؛ ناقشت كتاباته ولقاءاته القيم الفنية ومبادئها وتحولاتها.. وعند يقينه بقضايا المسرح الحقيقي المتكامل الأدوات، ساهم في بناء عقل وفكر «شباب المسرح» بتجاربه الملهمة.
السناني.. المعية الأكاديمية والفنية:
مع الجامعة
أستاذ للنبات والأحياء و«الميكروبيولوجي»
مع المسرح
ممثل ومخرج مسرحي وعضو لجان تحكيم
مع الفنون
عضو مجلس هيئة المسرح والفنون الأدائية
مع الإعلام
مستشار وزير الإعلام ومشرف سابق لمسرح التلفزيون
مع الكتابة
مؤلف مسرحي وناقد فني وكاتب صحفي