لقي 3 أطفال سوريين وأمهم مصرعهم في حادثة غرق قارب يقل 60 شخصاً، بينهم سوريون ولبنانيون، قبالة سواحل مدينة طرابلس اللبنانية، مساء أمس الأول (الأحد)، خلال محاولتهم الوصول إلى السواحل الإيطالية بحراً، وذلك بحسب ما أكدته وسائل إعلام محلية سورية.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى صورة للأطفال الثلاثة (ماسة ومحمد وجاد سبسبي)، الذين قضوا غرقاً، إلى جانب والدتهم ريهام دواليبي البالغة من العمر 25 عاما، قبالة سواحل مدينة طرابلس شمالي لبنان.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية، اليوم (الاثنين)، تمكن قوات الجيش اللبناني من انتشال جثتين لضحيتين جديدتين من ضحايا ركاب مركب الموت قبالة طرابلس، مشيرة إلى أنه تم نقل الجثمانين إلى المستشفى الحكومي في طرابلس وهما للمواطنين اللبنانيين أمير قدور وخديجة النمري.
فيما أكد الجيش اللبناني مواصلة عمليات البحث والإنقاذ التي ينفذها عناصر الجيش براً وبحراً وجواً بعد غرق المركب، الذي كان على متنه عشرات الأشخاص، قبالة شواطئ طرابلس.
وكان المكتب الإعلامي لوزارة الصحة اللبنانية قد أعلن في بيان له أن "الوزارة أبلغت مستشفيات منطقة الشمال استقبال جرحى حادثة الزورق كما جثامين الضحايا وإتمام الإجراءات اللازمة لتسليم الجثامين إلى الأهالي. وتم إحصاء 6 ضحايا حتى الساعة بمن فيهم الطفلة التي تم العثور عليها لدى اكتشاف حادثة الغرق".
وأوضح مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية الدكتور جوزف الحلو أن «الفرق الطبية التابعة للوزارة تنسق إجراءات الإغاثة مع الجيش والصليب الأحمر في مرفأ طرابلس، حيث تمت المعالجة الفورية في المكان نفسه لـ36 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة ونقل 8 جرحى إلى المستشفيات التي أتمت علاجهم قبل مغادرتهم فجرا».