تصريحات مثيرة تمخضت عن اللقاء «التويتري» مع أمير الطرب الخليجي عبدالمجيد عبدالله، طمأن فيها محبيه عن عودته القادمة للساحة بشكل مختلف، وعن مفاجأة مذهلة كما يراها جمهوره، إذ كشف عن تحضيره لإقامة حفلة أسطورية في جدة خلال موسمها القادم، قال إنه بصدد تجهيزها مع روتانا ويستهدف فيها حضور ما لا يقل عن عشرين ألف متفرج وهو رقم غير مسبوق.
وقال عن حفلاته والجماهيرية التي تحققها «لولا ثقتي أن حفلاتي تصنع الحدث ما فكرت في إقامتها، يسعدني جداً تفاعل الجمهور معي بهذه الكثافة وترقبهم لحفلاتي في ظل الإجحاف الإعلامي بحقي، وأنا حريص على أن ألتقيهم بشكل مستمر».
وعن قلة حفلاته قياساً بغيره، قال «أنا ضد الإسهاب في الحفلات ولن أقيم حفلات إن لم تكن مختلفة و لا تشبه غيرها، وبعدما غزوت موسم الرياض بحفلتين كبيرتين، أستعد لغزو مواسم دول الخليج بحفلاتي المختلفة، لن أشتغل إلا مع روتانا لأنها بصراحة تفهم دماغي، وحفلتي في جدة هي التحدي بيني وبينهم».
وطمأن مجيد محبيه ومحبي راشد الماجد عن صحته، وقال «راشد بخير، وسيقضي العيد في البحرين مع عائلته ووالده، وهو بخير ويرتب نفسه لحفلات قادمة».
واستذكر مجيد رفيق دربه الراحل الملحن صالح الشهري، وقال «صالح من بدايته مختلف، وهو من رواد الأغنية السعودية الجديدة، كانت أغانيه خفيفة ونوعية في وقت نهضة الأغنية السعودية بشكلها الكلاسيكي، وعملنا معاً نقلة مختلفة، يشاركه في هذا التميز ويسبقه الملحن الدكتور طلال أحد أهم رواد المرحلة الفنية الذين قادوا الخط الجديد للأغنية السعودية».
وقال ساهمت مع راشد ورابح في قلب موازين الغناء السعودي، تمردنا على نمط الأغنية السائد، وكنا أشقياء فنياً على الأغنية، وقدناها إلى هذه النقلة التي نجحنا فيها!