قرر المجلس الأعلى للآثار في مصر، برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، رفع أسعار تذاكر دخول المواقع الأثرية والمتاحف، منها زيارة أهرامات الجيزة والقلعة، وهي الأماكن التي يقصدها العديد من الزوار الأجانب والعرب، وذلك بداية من شهر مايو الجاري.
ووصلت زيادة أسعار الدخول 40 إلى 50%، حيث سجل سعر تذكرة دخول السائحين للأهرامات إلى 440 جنيها للسائح الأجنبي، و220 للطالب الأجنبي و100 جنيه للمصري، فيما وصلت سعر التذكرة الشاملة لمنطقة الأهرامات إلى 600 جنيه للسائح الأجنبي، و300 للطالب الأجنبي، كما شملت الزيادة الجديدة قلعة صلاح الدين ووصلت سعر تذكرة دخول السائح الأجنبي إلى 200 جنيه و100 جنيه للطالب الأجنبي و40 جنيها للمصريين.
واستثنت الوزارة دخول المصريين والعرب، ممن تعدت أعمارهم 60 عاماً لجميع المتاحف والمواقع الأثرية مجاناً دون تحمل أي رسوم، في محاولة لإتاحة الفرصة أمام كبار السن لزيارة المعالم الأثرية بمصر، وزيادة الوعي الأثري للمصريين بمختلف فئاتهم العمرية والمجتمعية، ويسمح بدخول رحلات المدارس الابتدائية الحكومية ودور الأيتام بمختلف أنحاء الجمهورية لكافة المتاحف والمواقع الأثرية مجاناً.
وفى سياق متصل، تبذل مصر جهودًا كبيرة لاحتواء صدمات قطاع السياحة، آخرها تداعيات الأزمة الأوكرانية - الروسية، حيث دشنت عددا من الإجراءات للترويج لمقاصدها السياحية وتشجيع السياح على زيارتها، عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وهو ما يراه الخبير السياحي إلهامي الزيات أمرا جيدا للسياحة المصرية في الترويج لها بالخارج، لجذب أكبر عدد ممكن من السائحين، خصوصا أن قطاع السياحة يلعب دوراً مهماً في الدخل القومي للبلاد، متوقعاً لـ«عكاظ» موسما سياحيا مصريا لا بأس به خلال العام الحالي 2022، مشيراً إلى أن مصر حققت طفرة سياحية كبيرة خلال عام 2019 تجاوزت 13.03 مليار دولار، وزارها خلال هذا العام 13.1 مليون سائح، بينما زارها في 2020 نحو 3.7 مليون شخص بسبب أزمة «كورونا».