عبّرت الروائية والشاعرة ميسون القاسمي عن امتنانها وفخرها بالفوز بجائزة زايد للكتاب فرع الأدب عن كتابها «مقهى ريش.. عين على مصر». وذكرت القاسمي أمس (الإثنين) أن «تلك الجائزة تحمل اسماً ندين له بالفضل وهو المغفور له الشيخ زايد الوالد المؤسس، وفوزي بهذه الجائزة يعني لي الكثير».
وقالت الروائية والشاعرة: «إن هذه الجائزة فاز بها ثمانية آخرون قبلي وكوني إماراتية، فإن الفوز يعنى لي الكثير، فهو تكريم عربي من داخل الوطن واعتراف بقيمة عملي وكتابي من قبل الجائزة، وتكريم وتشريف لي كمبدعة وكاتبة، وفرح كبير واعتراف بقيمتي وقيمة كتابي».
وأوضحت أن كتابها الفائز «مقهى ريش.. عين على مصر» لا يعد فقط سيرة مفتوحة لمكان له سير عديدة تداخلت مع تاريخ سيرة من لحم ودم ويكفي أن اسمها القاهرة. ويتناول كتاب «مقهى ريش.. عين على مصر» الفائز بالجائزة تاريخ مقهى ريش كإحدى نقاط السحر في وسط القاهرة، منذ أن اختار مالكه الأول ميشيل بولتيس اليوناني المغامر محب الفن والثقافة، هذا المسار، وصولاً لعائلة عبد الملاك التي لا تزال تديره وتحافظ عليه من خلال أحفاده كإرث ثقافي يتجاوز الخاص إلى العام.
ويكشف الكتاب الدور الذي لعبه المقهى في إنتاج الأفكار وبلورة صيغ فريدة للحوار اقترنت بمحطات التحول الرئيسية وبصورة جعلته أحد المعالم الثقافية الرئيسية في عمارة المدينة التي تقاطعت مع الشأن العام.
ومؤلفة الكتاب ميسون صقر القاسمي ولدت في الإمارات العربية المتحدة سنة 1958، تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية قسم علوم السياسة عام 1982، أقامت في القاهرة عامين، وعملت من سنة 1989 وحتى 1995 في المجمع الثقافي في أبو ظبي رئيساً للقسم الثقافي ثم لقسم الفنون ثم لقسم الفنون والنشر.
ولها تسع مجموعات شعرية هي: «هكذا أسمي الأشياء»، و«الريهقان»، و«جريان في مادة الجسد»، و«البيت» في عام، و«الآخر في عتمته»، و«مكان آخر»، و«السرد على هيئته»، و«تشكيل الأذى»، وأخيراً «رجل مجنون لا يحبني»، كما أصدرت ديوانين باللهجة العامية المصرية هما «عامل نفسه ماشي»، و«مخبية في هدومها الدلع».
وقالت الروائية والشاعرة: «إن هذه الجائزة فاز بها ثمانية آخرون قبلي وكوني إماراتية، فإن الفوز يعنى لي الكثير، فهو تكريم عربي من داخل الوطن واعتراف بقيمة عملي وكتابي من قبل الجائزة، وتكريم وتشريف لي كمبدعة وكاتبة، وفرح كبير واعتراف بقيمتي وقيمة كتابي».
وأوضحت أن كتابها الفائز «مقهى ريش.. عين على مصر» لا يعد فقط سيرة مفتوحة لمكان له سير عديدة تداخلت مع تاريخ سيرة من لحم ودم ويكفي أن اسمها القاهرة. ويتناول كتاب «مقهى ريش.. عين على مصر» الفائز بالجائزة تاريخ مقهى ريش كإحدى نقاط السحر في وسط القاهرة، منذ أن اختار مالكه الأول ميشيل بولتيس اليوناني المغامر محب الفن والثقافة، هذا المسار، وصولاً لعائلة عبد الملاك التي لا تزال تديره وتحافظ عليه من خلال أحفاده كإرث ثقافي يتجاوز الخاص إلى العام.
ويكشف الكتاب الدور الذي لعبه المقهى في إنتاج الأفكار وبلورة صيغ فريدة للحوار اقترنت بمحطات التحول الرئيسية وبصورة جعلته أحد المعالم الثقافية الرئيسية في عمارة المدينة التي تقاطعت مع الشأن العام.
ومؤلفة الكتاب ميسون صقر القاسمي ولدت في الإمارات العربية المتحدة سنة 1958، تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية قسم علوم السياسة عام 1982، أقامت في القاهرة عامين، وعملت من سنة 1989 وحتى 1995 في المجمع الثقافي في أبو ظبي رئيساً للقسم الثقافي ثم لقسم الفنون ثم لقسم الفنون والنشر.
ولها تسع مجموعات شعرية هي: «هكذا أسمي الأشياء»، و«الريهقان»، و«جريان في مادة الجسد»، و«البيت» في عام، و«الآخر في عتمته»، و«مكان آخر»، و«السرد على هيئته»، و«تشكيل الأذى»، وأخيراً «رجل مجنون لا يحبني»، كما أصدرت ديوانين باللهجة العامية المصرية هما «عامل نفسه ماشي»، و«مخبية في هدومها الدلع».