أعاد إعلان إصابة شخصيتين من مشاهير الولايات المتحدة بكوفيد-19 الليل قبل الماضي تسليط الأضواء على ما وصل إليه مسار الوباء العالمي، بعد مرور أكثر من سنتين من اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد. والشخصيتان هما الملياردير مؤسس ميكروسوفت بيل غيتس، ومستشارة إدارة الريس جو بايدن للشؤون المحلية سوزان رايس، التي تولت مناصب رفيعة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وتزامن ذلك مع مطالبة عدد من رؤساء الدول السابقين وحائزين على جوائز نوبل الولايات المتحدة بأن تتعهد بتخصيص 5 مليارات من الدولارات لمكافحة نازلة كورونا في أرجاء العالم. وطالبوا الرئيس بايدن على وجه الخصوص بإبداء قدر أكبر من الزعامة في ردوده على النازلة، وهو يتهيأ لجمع زعماء دول العالم في قمة مخصصة لهذا الغرض اليوم (الخميس). وقال رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون إنه يريد «من أمريكا أن تعترف بأن الوباء لم ينته في أي مكان إلى أن ينتهي فعلياً في كل مكان». ويقود براون، وهو زعيم سابق لحزب العمال البريطاني، المساعي الهادفة لإيجاد تمويل كاف لمكافحة الوباء العالمي. بيد أن الرئيس بايدن أقر الليل قبل الماضي بأن أعضاء الكونغرس من الديموقراطيين والجمهوريين أبلغوه بأنهم لا يستطيعون إقرار تخصيص أموال لمكافحة كورونا، في الوقت نفسه الذي يطالبهم فيه بإقرار صفقة ضخمة لمساعدة أوكرانيا على مواجهة الغزو الروسي. وبدا أن بايدن سلّم بأنه لا مناص من متابعة كل صفقة تمويل بشكل منفصل. وكان بايدن طالب الكونغرس بتخصيص 22.5 مليار دولار لمكافحة الوباء العالمي، منها 5 مليارات لمكافحة النازلة عالمياً. غير أن الكونغرس أبدى استعداداً لإقرار مخصصات لا تتجاوز 10 مليارات، ولا تتضمن أي مبلغ للمكافحة العالمية. ويعني ذلك أن المساعي الرامية إلى تزويد الدول الفقيرة والمتدنية المداخيل بالفحوص والعقاقير التي تم ابتكارها لمعالجة الإصابة بالفايروس باتت معلقة في الوقت الراهن. وذلك على رغم أن الجهود الهادفة لتطعيم سكان العالم، وتكثيف الفحوص لم تحرز تقدماً يذكر؛ ما يعيد إلى الذاكرة التعثر الذي واجهته قبل نحو 20 عاماً المساعي الرامية لمكافحة فايروس النقص المكتسب في جهاز المناعة (مرض الإيدز). وقال براون، الذي عينته منظمة الصحة العالمية سفيراً للتمويل الصحي العالمي، إنه سيحض قادة الدول الغنية على التعهد بتقديم أموال. وقد أرسل خطاباً بهذا المعنى إلى الرئيس بايدن، وقّع عليه أيضاً الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل جوزيف ستيغليتز، والرئيسة الآرلندية السابقة ماري روبنسون، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك. ويقول القادة الصحيون العالميون إنهم يشعرون بالقلق من شعور عدد من زعماء الدول بالضيق من الانشغال بمكافحة كوفيد، في وقت تدهمهم فيه أزمات من قبيل الحرب على أوكرانيا، وإصلاح الخلل في المنظومات الصحية في بلدانهم. ويتوقع أن يطالب بايدن القمة اليوم (الخميس) بالتعهد بتخصيص ملياري دولار لشراء أدوية معالجة كوفيد-19، ومليار دولار إضافي لشراء أوكسجين طبي للدول الفقيرة والمتدنية المداخيل.
وفي سياق ذي صلة؛ ذكر تقرير للمراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها أمس أن عدد جرائم القتل بالبنادق والأسلحة وصل إلى أعلى مستوى له في الولايات المتحدة خلال سنة 2020، وهي السنة الأولى من عمر الأزمة الصحية العالمية. فقد ارتفع عدد حوادث القتل بالأسلحة النارية هناك بنسبة 35%. وقالت المكلفة بمنصب نائب مدير المراكز الأمريكية مديرة المركز الوطني لمنع الإصابات بجروح الدكتورة ديبرا حوري «إنها زيادة تاريخية. فهو أعلى معدل للقتل بالأسحلة النارية خلال 25 عاماً». وأشار التقرير إلى أنه فيما تفشى فايروس كوفيد-19 في أرجاء أمريكا، لقي أكثر من 45 ألف شخص حتفهم بالبنادق. ويؤكد التقرير أن العنف الدموي اجتاح مدن أمركيا من الساحل إلى الساحل في أتون الوباء العالمي. وكشفت تفاصيل التقرير أن أكثر من نصف عدد تلك الوفيات كان انتحاراً. ويعني ذلك أن العدد الحقيقي لمن قتلوا بالسلاح الناري في أمريكا خلال 2020 ارتفع بنسبة 15% مقارنة بما كان عليه خلال 2019.
أعلن مؤسس ميكروسوفت بيل غيتس أنه قرر عزل نفسه صحياً، بعد تأكد إصابته بالفايروس، على رغم حصوله على جرعتي اللقاح، علاوة على الجرعة التنشيطية الثالثة. وقال غيتس (66 عاماً) إن أعراضه خفيفة. وتبرع غيتس بملايين الدولارات من أجل مكافحة الوباء العالمي. وأصدر الأسبوع الماضي كتاباً عنوانه «كيف يمكن منع الوباء العالمي القادم»؟ وانضم إلى مشاهير كوفيد-19 في أمريكا أيضاً مستشارة البيت الأبيض لشؤون السياسات المحلية سوزان رايس. وقالت إنها أصيبت على رغم حصولها على جرعتي اللقاح، والجرعة التنشيطية الثالثة. وكشفت أنها التقت بالريس جو بايدن الأربعاء الماضي، لكنها كانت ترتدي كمامة أثناء اللقاء. وقال مسؤولو المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها إنهم لا يعتبرون بايدن «مخالطاً لصيقاً» عندما التقته رايس. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء الماضي أن الوزير أنطوني بلينكن تأكدت إصابته بالفايروس. وقال بلينكن إنه يشعر بأعراض خفيفة، وإنه لم يلتق الرئيس بايدن منذ أيام عدة.
أعلن زعيم حزب العمال البريطاني المعارض سير كير ستارمر ليل الثلاثاء أنه سيستقيل من منصبه إذا توصلت الشرطة البريطانية إلى أنه خالف الأنظمة المتعلقة بمكافحة نازلة كورونا، بعدما نشرت له صورة في مطعم هندي، أثناء اجتماع انتخابي في مدينة درام (شمال إنجلترا) السنة الماضية. وعلى رغم أن تعهد ستارمر يعد مغامرة خطيرة؛ فإنه يكثف الضغوط على رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون، الذي تم تغريمه لمخالفته الأنظمة باستضافة حفلة لعيد ميلاده أثناء إغلاق بريطانيا جراء الأزمة الصحية. وكان جونسون رفض الاستقالة. وقال ستارمر، وهو مدّع سابق في اليناية البريطانية، إنه واثق من أنه لم ينتهك أي نظام. وزاد: لكن إذا قررت الشرطة أن تصدر قراراً بتغريمي، فسأفعل الشيء السليم بأن أنتحى. ووصفت فضيحة احتفال جونسون بعيد ميلاده أثناء الإغلاق بـ«حفلة غيت»، فيما أضحى يطلق على حادثة صورة سير كير ستارمر «بيرة غيت». ونجحت الفضيحة في عرقلة تقدم ستارمر، الذي أحرز حزبه نتائج جيدة في الانتخابات المجلسية المحلية الأسبوع الماضي. وكانت فضيحة «بيرة غيت» طغت على تناول الصحف البريطانية طوال الأسابيع الماضية. غير أن الشرطة أعلنت الجمعة الماضي أنها تلقت بلاغاً جديداً ضد زعيم العمال، اضطرها إلى إعادة فتح التحقيق في ما نسب إليه من اتهامات. وطالب ستارمر كلاً من جونسون ووزير الخزانة المحافظ ريشي سوناك بالاستقالة بعد تغريمهما على فضيحة «حفلة غيت». وأعلنت نائبة زعيم العمال أنجيلا راينر (الإثنين) أنها ستستقيل من منصبها إذا قررت الشرطة إيقاع الغرامة عليها، بسبب حضورها الاجتماع نفسه مع ستارمر في مدينة درام.
وفي سياق ذي صلة؛ ذكر تقرير للمراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها أمس أن عدد جرائم القتل بالبنادق والأسلحة وصل إلى أعلى مستوى له في الولايات المتحدة خلال سنة 2020، وهي السنة الأولى من عمر الأزمة الصحية العالمية. فقد ارتفع عدد حوادث القتل بالأسلحة النارية هناك بنسبة 35%. وقالت المكلفة بمنصب نائب مدير المراكز الأمريكية مديرة المركز الوطني لمنع الإصابات بجروح الدكتورة ديبرا حوري «إنها زيادة تاريخية. فهو أعلى معدل للقتل بالأسحلة النارية خلال 25 عاماً». وأشار التقرير إلى أنه فيما تفشى فايروس كوفيد-19 في أرجاء أمريكا، لقي أكثر من 45 ألف شخص حتفهم بالبنادق. ويؤكد التقرير أن العنف الدموي اجتاح مدن أمركيا من الساحل إلى الساحل في أتون الوباء العالمي. وكشفت تفاصيل التقرير أن أكثر من نصف عدد تلك الوفيات كان انتحاراً. ويعني ذلك أن العدد الحقيقي لمن قتلوا بالسلاح الناري في أمريكا خلال 2020 ارتفع بنسبة 15% مقارنة بما كان عليه خلال 2019.
أعلن مؤسس ميكروسوفت بيل غيتس أنه قرر عزل نفسه صحياً، بعد تأكد إصابته بالفايروس، على رغم حصوله على جرعتي اللقاح، علاوة على الجرعة التنشيطية الثالثة. وقال غيتس (66 عاماً) إن أعراضه خفيفة. وتبرع غيتس بملايين الدولارات من أجل مكافحة الوباء العالمي. وأصدر الأسبوع الماضي كتاباً عنوانه «كيف يمكن منع الوباء العالمي القادم»؟ وانضم إلى مشاهير كوفيد-19 في أمريكا أيضاً مستشارة البيت الأبيض لشؤون السياسات المحلية سوزان رايس. وقالت إنها أصيبت على رغم حصولها على جرعتي اللقاح، والجرعة التنشيطية الثالثة. وكشفت أنها التقت بالريس جو بايدن الأربعاء الماضي، لكنها كانت ترتدي كمامة أثناء اللقاء. وقال مسؤولو المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها إنهم لا يعتبرون بايدن «مخالطاً لصيقاً» عندما التقته رايس. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء الماضي أن الوزير أنطوني بلينكن تأكدت إصابته بالفايروس. وقال بلينكن إنه يشعر بأعراض خفيفة، وإنه لم يلتق الرئيس بايدن منذ أيام عدة.
أعلن زعيم حزب العمال البريطاني المعارض سير كير ستارمر ليل الثلاثاء أنه سيستقيل من منصبه إذا توصلت الشرطة البريطانية إلى أنه خالف الأنظمة المتعلقة بمكافحة نازلة كورونا، بعدما نشرت له صورة في مطعم هندي، أثناء اجتماع انتخابي في مدينة درام (شمال إنجلترا) السنة الماضية. وعلى رغم أن تعهد ستارمر يعد مغامرة خطيرة؛ فإنه يكثف الضغوط على رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون، الذي تم تغريمه لمخالفته الأنظمة باستضافة حفلة لعيد ميلاده أثناء إغلاق بريطانيا جراء الأزمة الصحية. وكان جونسون رفض الاستقالة. وقال ستارمر، وهو مدّع سابق في اليناية البريطانية، إنه واثق من أنه لم ينتهك أي نظام. وزاد: لكن إذا قررت الشرطة أن تصدر قراراً بتغريمي، فسأفعل الشيء السليم بأن أنتحى. ووصفت فضيحة احتفال جونسون بعيد ميلاده أثناء الإغلاق بـ«حفلة غيت»، فيما أضحى يطلق على حادثة صورة سير كير ستارمر «بيرة غيت». ونجحت الفضيحة في عرقلة تقدم ستارمر، الذي أحرز حزبه نتائج جيدة في الانتخابات المجلسية المحلية الأسبوع الماضي. وكانت فضيحة «بيرة غيت» طغت على تناول الصحف البريطانية طوال الأسابيع الماضية. غير أن الشرطة أعلنت الجمعة الماضي أنها تلقت بلاغاً جديداً ضد زعيم العمال، اضطرها إلى إعادة فتح التحقيق في ما نسب إليه من اتهامات. وطالب ستارمر كلاً من جونسون ووزير الخزانة المحافظ ريشي سوناك بالاستقالة بعد تغريمهما على فضيحة «حفلة غيت». وأعلنت نائبة زعيم العمال أنجيلا راينر (الإثنين) أنها ستستقيل من منصبها إذا قررت الشرطة إيقاع الغرامة عليها، بسبب حضورها الاجتماع نفسه مع ستارمر في مدينة درام.