أعلن باحثو «جونز هوبكنز ميديسن» اكتشاف جزيء خاص من السكر، يمكن أن يلعب دوراً رئيسياً في تطور مرض ألزهايمر، وذلك حسبما نشر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.
وأوضحوا أن الجزيء المعروف باسم «الجليكان»، يمكن أن يكون هدفاً جديداً لاختبارات التشخيص المبكر والعلاجات وربما الوقاية من مرض ألزهايمر.
المعروف أن مرض ألزهايمر هو أكثر أشكال الخرف شيوعاً في الولايات المتحدة، إذ يصيب ما يقدر بنحو 5.8 مليون أمريكي، ويحدث الاضطراب التدريجي عندما تموت الخلايا العصبية في الدماغ بسبب تراكم أشكال ضارة من البروتينات تسمى «أميلويد وتاو».
وأكد أستاذ علم الأدوية بجامعة جون جاكوب أبيل رونالد شنار، الذي قاد الدراسة، أن «المستقبلات ليست نشطة من تلقاء نفسها، إذ إن هناك شيئاً يحتاج إلى الاتصال بها لمنع الخلايا الدبقية الصغيرة من تنظيف هذه البروتينات السامة في الدماغ». وأظهرت الدراسات السابقة التي أجراها الباحثون أنه بالنسبة لـ CD33، فإن هذه الجزيئات الموصلة عبارة عن سكريات خاصة يعرفها العلماء باسم glycans، حول الخلية بواسطة بروتينات متخصصة تساعدها في العثور على مستقبلاتها المناسبة. ويُطلق على تركيبة البروتين - جليكان اسم بروتين سكري.
وأوضحوا أن الجزيء المعروف باسم «الجليكان»، يمكن أن يكون هدفاً جديداً لاختبارات التشخيص المبكر والعلاجات وربما الوقاية من مرض ألزهايمر.
المعروف أن مرض ألزهايمر هو أكثر أشكال الخرف شيوعاً في الولايات المتحدة، إذ يصيب ما يقدر بنحو 5.8 مليون أمريكي، ويحدث الاضطراب التدريجي عندما تموت الخلايا العصبية في الدماغ بسبب تراكم أشكال ضارة من البروتينات تسمى «أميلويد وتاو».
وأكد أستاذ علم الأدوية بجامعة جون جاكوب أبيل رونالد شنار، الذي قاد الدراسة، أن «المستقبلات ليست نشطة من تلقاء نفسها، إذ إن هناك شيئاً يحتاج إلى الاتصال بها لمنع الخلايا الدبقية الصغيرة من تنظيف هذه البروتينات السامة في الدماغ». وأظهرت الدراسات السابقة التي أجراها الباحثون أنه بالنسبة لـ CD33، فإن هذه الجزيئات الموصلة عبارة عن سكريات خاصة يعرفها العلماء باسم glycans، حول الخلية بواسطة بروتينات متخصصة تساعدها في العثور على مستقبلاتها المناسبة. ويُطلق على تركيبة البروتين - جليكان اسم بروتين سكري.