خلص بحث جديد إلى أن الأطفال الذين تعاني أمهاتهم من ارتفاع مستويات الاكتئاب قبل الحمل وبعد الولادة، أكثر عرضة للتطور العاطفي والمشاكل الاجتماعية والأكاديمية خلال فترة الشباب.
وأجرى باحثو علم نفس بجامعة كاليفورنيا دراسة على مجموعة من الأمهات وأبنائهن، استمرت لمدة سبع سنوات، وتتبعت الدراسة الأمهات وذريتهن من مرحلة ما قبل الحمل وحتى سن الخامسة للأطفال، وبحسب الدراسة هي السنوات التي توضح كيف أن التغيرات في مستوى اكتئاب الأمهات بمرور الوقت قد يؤثر على سلوك الطفولة المبكرة والرفاهية العاطفية.
وقالت المؤلفة الرئيسية وطالبة دراسات عليا في علم النفس في جامعة كاليفورنيا غابرييلا رين: «تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الزيادات في أعراض اكتئاب الأم من مرحلة ما قبل الحمل إلى ما بعد الولادة تساهم في انخفاض انتباه الأطفال وتحكمهم في السلوك مما قد يزيد من مخاطر حدوث مشكلات على مدى الحياة».
وأضافت: «يجب أن يعلم الآباء مع ذلك أنه يمكن معالجة هذا من خلال التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة».
وأجرى باحثو علم نفس بجامعة كاليفورنيا دراسة على مجموعة من الأمهات وأبنائهن، استمرت لمدة سبع سنوات، وتتبعت الدراسة الأمهات وذريتهن من مرحلة ما قبل الحمل وحتى سن الخامسة للأطفال، وبحسب الدراسة هي السنوات التي توضح كيف أن التغيرات في مستوى اكتئاب الأمهات بمرور الوقت قد يؤثر على سلوك الطفولة المبكرة والرفاهية العاطفية.
وقالت المؤلفة الرئيسية وطالبة دراسات عليا في علم النفس في جامعة كاليفورنيا غابرييلا رين: «تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الزيادات في أعراض اكتئاب الأم من مرحلة ما قبل الحمل إلى ما بعد الولادة تساهم في انخفاض انتباه الأطفال وتحكمهم في السلوك مما قد يزيد من مخاطر حدوث مشكلات على مدى الحياة».
وأضافت: «يجب أن يعلم الآباء مع ذلك أنه يمكن معالجة هذا من خلال التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة».