وجدت دراسة جديدة أن شرب مشروبات بعينها يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، ونظرت في عينة لأكثر من 90 ألف امرأة يشربن المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية مقارنة بأولئك الذين شربوا أقل من ثلاث مرات في الشهر. ووجد الباحثون أن النساء بعد انقطاع الطمث كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد بشكل عام، وأنهن إذا شربن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا فإنهن معرضات لخطر الإصابة بالسرطان بنسبة 78%، بحسب موقع «Eat This, Not That».
يقول الدكتور Xuehong Zhang، الأستاذ المساعد في قسم التغذية بجامعة هارفارد: «إذا تم تأكيد النتائج التي توصلنا إليها، فإن تقليل استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر قد يكون بمثابة إستراتيجية للصحة العامة لتقليل عبء سرطان الكبد».
من جانبها، قالت خبيرة التغذية تريستا بيست: «المشروبات الغازية يمكن أن تلحق الضرر بالكبد من خلال التسبب في تراكم الدهون، ما يؤدي في النهاية إلى أمراض الكبد». وأوضحت أن هذا يرجع في المقام الأول إلى السكر المكرر وشراب الذرة عالي الفركتوز التي تتكدس بهما تلك المشروبات. وتشير بعض الدراسات إلى أن السكر المكرر قد يكون له تأثير ضار على الكبد أكثر من الكحول، خصوصا عند تناوله بكميات كبيرة.
ووفقاً لـ«البيان»، يساعد الكبد على هضم الطعام، وتكوين المواد التي يحتاجها الجسم، كما يشارك في العديد من العمليات المختلفة في الجسم، واستهلاك كميات كبيرة من الكحول على مدى طويل أن يُلحق الضرر بالكبد، ويشبه الكبد المصنع الكيميائي في الجسم، حيث يقوم بإنتاج العديد من المواد المهمة، مثل الصفراء، وهو سائل هضميّ يُفكك دهون البروتينات التي تساعد على تخثر الدم، والكوليسترول الذي يحتاجه الجسم لإنتاج بعض الهرمونات.
يقول الدكتور Xuehong Zhang، الأستاذ المساعد في قسم التغذية بجامعة هارفارد: «إذا تم تأكيد النتائج التي توصلنا إليها، فإن تقليل استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر قد يكون بمثابة إستراتيجية للصحة العامة لتقليل عبء سرطان الكبد».
من جانبها، قالت خبيرة التغذية تريستا بيست: «المشروبات الغازية يمكن أن تلحق الضرر بالكبد من خلال التسبب في تراكم الدهون، ما يؤدي في النهاية إلى أمراض الكبد». وأوضحت أن هذا يرجع في المقام الأول إلى السكر المكرر وشراب الذرة عالي الفركتوز التي تتكدس بهما تلك المشروبات. وتشير بعض الدراسات إلى أن السكر المكرر قد يكون له تأثير ضار على الكبد أكثر من الكحول، خصوصا عند تناوله بكميات كبيرة.
ووفقاً لـ«البيان»، يساعد الكبد على هضم الطعام، وتكوين المواد التي يحتاجها الجسم، كما يشارك في العديد من العمليات المختلفة في الجسم، واستهلاك كميات كبيرة من الكحول على مدى طويل أن يُلحق الضرر بالكبد، ويشبه الكبد المصنع الكيميائي في الجسم، حيث يقوم بإنتاج العديد من المواد المهمة، مثل الصفراء، وهو سائل هضميّ يُفكك دهون البروتينات التي تساعد على تخثر الدم، والكوليسترول الذي يحتاجه الجسم لإنتاج بعض الهرمونات.