يحلق مذنب كبير عملاق نحو أقرب مسار له من الأرض في غضون أسابيع قليلة، بعد رصده من تلسكوب هابل الفضائي قبل خمس سنوات، على أبعد مسافة على الإطلاق، حيث كان يقترب من الشمس من مسافة بعيدة بين مداري زحل وأورانوس.
وسيكون المذنب C / 2017 K2، الذي يطلق عليه اختصارا K2، هو أبعد مذنب نشط تم رصده على الإطلاق، في أقرب نقطة له من كوكبنا خلال رحلته الحالية عبر النظام الشمسي الداخلي في 14 يوليو.
ومع ذلك، حتى في أقرب نقطة له، سيظل بعيدا عنا أكثر من متوسط المسافة بين الأرض والمريخ.
وأصبح الجسم الجليدي أخيرا في متناول علماء الفلك الهواة، حيث سيكون أقرب نهج لـK2 إلى كوكبنا في 14 يوليو، وسيقترب من الشمس في 19 ديسمبر. وبافتراض أن K2 نجا من الرحلة الساخنة واستمرت في التوهج، فإن موقع EarthSky يتوقع أن الأشخاص الذين لديهم تلسكوبات صغيرة سيكونون قادرين على اكتشاف الزائر البعيد.
ووفقا لإيدي إريزاري من وكالة ناسا وكيلي كايزر ويت في EarthSky، فإن الملاحظات المختلفة تشير إلى أن نواة K2 يمكن أن يتراوح عرضها بين 18 و 100 ميل (30 إلى 160 كيلومترا).