خفض قصر باكنغهام بعض المهمات التي يجب على الملكة إليزابيث الثانية الوفاء بها بحكم منصبها في مراجعتها السنوية، مع تقليل المطلعين من أهمية التغييرات.
ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يستعد أمير ويلز الأمير تشارلز (73 عاما)، لتولي بعض المهمات الرسمية الأكثر تطلبا، في حين تم إلغاء أحداث مثل افتتاح البرلمان، الذي كان يُعتقد في السابق أنه مؤتمر دستوري ضروري.
وتعد هذه المرة الأولى منذ عقد على الأقل التي يعدل فيها التقرير السنوي للقصر أو تعدل واجبات الملكة (96 عاما)، فيما قلل مصدر في القصر من أهمية تلك الخطوة باعتبارها لم تكن تغييرا «جذريا»، بل تحديث صغير.
وستركز النسخة الجديدة من دور الملكة وواجباتها على الدعم المتوقع تقديمه للعائلة المالكة الأوسع، مع تعديل الواجبات المحددة التي من المتوقع أن يؤديها الملك.
وتم تخفيف هذه الواجبات المحددة بلغة أكثر غموضا تقول إن دور الملكة «يشمل مجموعة من الواجبات البرلمانية والدبلوماسية» وإنها تستقبل فقط رؤساء الدول الآخرين الذين يزورون الدولة، وإنه بصفتها رئيسة للدولة، ستقوم الملكة بواجباتها فقط «عند الاقتضاء أو الضرورة».