فرضت أنامل أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على رجل أعمال شراء لوحاتهم الفنية إعجاباً بها، رسموها في مبادرة «أين مكاني» التي نظمها «مداد فن»، وحين رأى ذلك التاجر الأدمع تتساقط من أعين أولئك الأطفال فراقاً لما صنعت أيديهم من رسومات اعتزوا بها؛ عاد وأهداها إياهم عقب شرائه لها، لتعود البسمة إلى شفاههم.
في ذلك المحك المبكي المفرح؛ التقط الحاضرون بعض العبارات الخلاَّبة من أفواه أولئك الأطفال الملهمين، إذ قال أحدهم بصوت تعلوه الفرحة الدامعة عندما عادت له لوحته: «رسوماتنا عزيزة علينا، ما نبيعها حتى إذا قدمتوا لنا مبالغ الدينا». وأطلقت إحدى الفتيات عبارة هزت 3 من زميلاتها رؤوسهن معها مؤيدات عندما قالت ببراءة ولهجة دارجة: «احنا طاقة لا تحسبونا إعاقة». وفي منطقة أخرى من المبادرة تفاعل أطفال مصابون بالسرطان مع ورش العمل الفنية، وعبر عن ذلك أحد الأطفال ببراءة: «لا إعاقة مع الإرادة».
مشرفة «مداد فن» ومبادرة «أين مكاني» الفنانة التشكيلية سلوى الرفاعي، أكدت أن خبراء الفن التشكيلي ممن حضروا حفلة الافتتاح، أثنوا على رسومات ذوي الاحتياجات الخاصة؛ كباراً وصغاراً، رجالاً ونساء، وتنبوا لهم بمستقبل في مجال الرسم والفن التشكيلي، موضحة أن «رؤية 2030» وضعت اهتماماً خاصاً لمثل هذه الفئات يضمن حصولهم على حقوقهم المتصلة بالإعاقة، ويعزز من الخدمات المقدمة لهم، بتوفير الوقاية والرعاية والتأهيل اللازمين. وأضافت، المبادرة احتفت بالبرامج والخدمات التأهيلية والتربوية لذوي الهمم من أطفال الاحتياجات الخاصة، إذ هدفت لخلق بيئة تفاعلية لتعزيز مهارات التفاعل الاجتماعي لديهم، مشيرة إلى أن تفاعل أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يؤكد امتلاكهم الموهبة والهمة تحتاج لمن يكتشفها فقط، خصوصاً أن أولئك الأطفال يتمتعون بإحساس عالٍ.
في ذلك المحك المبكي المفرح؛ التقط الحاضرون بعض العبارات الخلاَّبة من أفواه أولئك الأطفال الملهمين، إذ قال أحدهم بصوت تعلوه الفرحة الدامعة عندما عادت له لوحته: «رسوماتنا عزيزة علينا، ما نبيعها حتى إذا قدمتوا لنا مبالغ الدينا». وأطلقت إحدى الفتيات عبارة هزت 3 من زميلاتها رؤوسهن معها مؤيدات عندما قالت ببراءة ولهجة دارجة: «احنا طاقة لا تحسبونا إعاقة». وفي منطقة أخرى من المبادرة تفاعل أطفال مصابون بالسرطان مع ورش العمل الفنية، وعبر عن ذلك أحد الأطفال ببراءة: «لا إعاقة مع الإرادة».
مشرفة «مداد فن» ومبادرة «أين مكاني» الفنانة التشكيلية سلوى الرفاعي، أكدت أن خبراء الفن التشكيلي ممن حضروا حفلة الافتتاح، أثنوا على رسومات ذوي الاحتياجات الخاصة؛ كباراً وصغاراً، رجالاً ونساء، وتنبوا لهم بمستقبل في مجال الرسم والفن التشكيلي، موضحة أن «رؤية 2030» وضعت اهتماماً خاصاً لمثل هذه الفئات يضمن حصولهم على حقوقهم المتصلة بالإعاقة، ويعزز من الخدمات المقدمة لهم، بتوفير الوقاية والرعاية والتأهيل اللازمين. وأضافت، المبادرة احتفت بالبرامج والخدمات التأهيلية والتربوية لذوي الهمم من أطفال الاحتياجات الخاصة، إذ هدفت لخلق بيئة تفاعلية لتعزيز مهارات التفاعل الاجتماعي لديهم، مشيرة إلى أن تفاعل أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يؤكد امتلاكهم الموهبة والهمة تحتاج لمن يكتشفها فقط، خصوصاً أن أولئك الأطفال يتمتعون بإحساس عالٍ.