أصدر القضاء البريطاني حكما بسجن شابة بريطانية لمدة ثمانية أشهر، وذلك بعد أن اكتشفت السلطات أنها خاضت نحو 150 اختبارا نظريا وعمليا لقيادة السيارات، بدلا من أشخاص آخرين.
واعترفت إنديرجيت كور، التي تبلغ من العمر 29 عاما، والمقيمة في مقاطعة كارمارثينشاير، بالخضوع لتلك الاختبارات خلال الفترة بين عامي 2018 و2020.
وقالت الشرطة إن كور خضعت للاختبارات بدلا من أشخاص آخرين كانوا يجدون صعوبة في تعلم اللغة الإنجليزية والتحدث بها.
واستمعت محكمة سوانزي كراون إلى شهادات تتعلق بالشكوك التي نمت في بعض مراكز اختبار قيادة السيارات، والتي تفيد بأن كور كانت تنتحل صفة أشخاص آخرين، وتم إبلاغ الشرطة بتلك الوقائع.
وخضعت إنديرجيت كور لتلك الاختبارات منتحلة هوية أشخاص آخرين، وذلك في مدن شملت سوانزي وكارمارثين وبرمنغهام ولندن.
وقال المحقق ستيفن مالوني إن جرائم كور كان الجشع هو الدافع وراء ارتكابها.
وأضاف مالوني: «وقائع احتيال مثل هذه تشكل مخاطر كبيرة على عامة الناس».
وقالت كارولين هيكس، من وكالة معايير السائقين والمركبات، إنه من الممكن إلغاء نتائج الاختبارات التي اجتازها الأشخاص عن طريق الاحتيال.
وأضافت: «اختبارات القيادة والاختبارات النظرية الهدف منها المساعدة في ضمان حصول الناس على المعرفة والمهارات والسلوك الصحيح للقيادة على طرقنا».
وتابعت بالقول: «التحايل على الاختبارات يعرض الأرواح للخطر».