تسبب انقطاع كبير في شبكات الهاتف المحمول والإنترنت، (الجمعة)، بحدوث اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء كندا.
الانقطاع الذي يعتبر الثاني في البلاد خلال 15 شهراً، أثر بشكل كبير على البنوك وخطوط الطوارئ التابعة للشرطة.
وفي محاولة لإيجاد شبكات بديلة، اجتمع السكان في المقاهي والمكتبات العامة، كما أبلغت المؤسسات المالية عن مشاكل في الآلات وأنظمة الدفع غير النقدية.
وقالت شركة متخصصة في الاتصالات بكندا، إن فرقها الفنية تعمل على استعادة الخدمات في أسرع وقت ممكن.
وقالت الشرطة في جميع أنحاء كندا إن انقطاع الاتصال على مستوى البلاد أدى إلى مواجهة بعض المتصلين صعوبة في الوصول إلى خدمات الطوارئ عبر الرقم 911.
وأوضح وزير الصناعة الكندي، فرانسوا فيليب شامبين، أن فريقه على اتصال بالشركة، لحل المشكلة في أسرع وقت.