لقي 3 أشخاص من عائلة واحدة حتفهم رميا بالرصاص أثناء تخييمهم في حديقة حكومية شرق ولاية أيوا الأمريكية أمس (الجمعة)، كما توفي المسلح المشتبه به متأثرا بجراحه بعد إصابته بطلق ناري، في حين تدور الأنباء حول إقدامه على الانتحار.
وأفاد قسم التحقيقات الجنائية بولاية أيوا في بيان، بأن الضباط عثروا على ثلاثة قتلى بالرصاص داخل خيمة في مخيم Maquoketa Caves State Park Campground قبل الساعة 6:30 صباح أمس، وبأن الضحايا الثلاثة على صلة قرابة، فيما ذكرت إدارة السلامة العامة في ولاية أيوا أن الضحايا هم: تايلر شميدت (42 عاما) سارة شميدت (42 عاماً)، لولا شميدت (6 أعوام)، من مدينة سيدار فولز في الولاية.
وفور وقوع الحادثة، عمد مسؤولو المخيم إلى إجلاء الجميع من الحديقة ومعسكر صيفي للأطفال في المخيم، وبمجرد اكتمال الإخلاء، تم العثور على المسلح المشتبه به في منطقة غابات في الحديقة، ويدعى أنتوني شيروين ويبلغ من العمر 23 عاماً، وقد فارق الحياة متأثرا بطلق ناري، فيما لا يعتقد المحققون أن لديه أي علاقة سابقة بالضحايا، كما لم تتضح الدوافع وراء ارتكاب الحادثة، فيما أفادت السلطات بأنه جاء من ولاية نبراسكا.
وتسمح ولاية أيوا للأشخاص الحاصلين على تصاريح بحمل الأسلحة النارية في أي مكان تقريباً في الولاية، فيما لم يذكر المسؤولون ما إذا كان لدى شيروين تصريح أم لا.
كما لم تحدد التحقيقات الأولية ما إذا كان لدى شيروين سجل إجرامي، إذ لم ينتج عن البحث في سجلات المحكمة على الإنترنت في نبراسكا وأيوا أي سجل لسلوك إجرامي سابق.
وكان من المقرر إجراء تشريح الجثث على شيروين والضحايا خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومن المرجح أن يتم الكشف عن مزيد من المعلومات بناء على تلك النتائج.
وتأتي هذه الحادثة، بعد أكثر من شهر من إطلاق رجل النار على امرأتين وقتلهما قبل أن ينتحر في موقف سيارات تابع لكنيسة في أميس بولاية أيوا، إذ أطلق شخص يدعى جوناثان لي ويتلاتش (33 عاماً) النار في 2 يونيو الماضي على شابتين هما إيدن ماريا مونتانج (22 عاماً) وفيفيان رينيه فلوريس (21 عاماً)، إذ أفاد قائد شرطة مقاطعة ستوري في ولاية آيوا النقيب نيكولاس ليني أنه عند وصول الشرطة إلى مكان الحادثة اتضح أن المسلّح توفي متأثرا بجراحه.