بعد سبعة أشهر من الجدل، استبعدت النيابة المصرية شبهة جريمة الإهمال الطبي في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، حيث خاطب المكتب الفني للنائب العام المصري، نقابة الأطباء باستبعاد شبهة جريمة الإهمال الطبي في بلاغ أسرة الراحل ضد أحد الأطباء.
وأوضح عضو مجلس نقابة الأطباء مقرر لجنة الإعلام الدكتور أحمد حسين، في بيان اليوم (الإثنين)، أن النيابة العامة استوفت كامل التحقيقات في البلاغ المقدم من أسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، وأن قرار النيابة العامة باستبعاد شبهة جريمة الإهمال الطبي، دليل قاطع يؤيد صحة ووجوب تنفيذ مطالبات نقابة الأطباء بعدم استباق الإعلام التحقيقات الفنية والقضائية، وقيامها بنشر قضايا الضرر الطبي قبل فصل النيابة العامة والجهات المختصة فيها.
يذكر أن وفاة الإعلامي، وائل الإبراشي، فى يناير الماضي متأثراً بـ«كورونا» أثار كثيرا من الجدل، بعد حديث أسرته عن «خطأ طبي» أدى إلى تدهور حالته الصحية، وأعلنت النيابة العامة حينها فتح تحقيق عاجل، خصوصا بعد تأكيدات زوجة الراحل أن الطبيب المعالج قدم له أقراصاً غير متداولة، مدعيا فعاليتها في علاج فايروس كورونا، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، قائلة إنه «كان يدخن بشراهة في غرفة نوم الراحل رغم ما لذلك من أثر سلبي». ونفى الطبيب حينها الاتهامات الموجهة إليه.