نفذت مصلحة السجون التابعة لوزارة الداخلية المصرية (الخميس) حكم الإعدام في قاتلي مريم محمد «24 عاماً» المعروفة إعلاميا بـ«فتاة المعادي» وهي الواقعة التي أثارت الرأي العام وقتها، عندما حاول لصوص سرقة فتاة أثناء سيرها بالشارع، مما تسبب في سحلها ووفاتها، وذلك عقب سقوطها أسفل عجلات السيارة التي كان يستقلها المتهمون.
وقالت مصادر إن المنفذ بحقهم الإعدام مدانون بقضايا قتل مقترنة بالسرقة، مؤكدة أن الجثث ستظل بمشرحة السجن، حتى يتم إخطار أسرهم لاستلامها، وحال رفض الأسرة استلام الجثتين، تظلان بثلاجة المشرحة فترة، وبعدها بناء على قرار من النيابة العامة يتم دفن الجثة في مقابر الصدقة.
وأضافت المصادر أن تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهمين، تم بعد رفض الطعن المقدم منهما أمام محكمة النقض، وكانت النيابة العامة المصرية، وجهت لاثنين من المتهمين تهم قتل المجني عليها بحي المعادي يوم 13 أكتوبر من العام الماضي، حيث اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها، حاولت المجني عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التي يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها.