اشتبك الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو مع أحد المدونين على وسائل التواصل الاجتماعي الذي حاول تصويره.
ويظهر مقطع فيديو متداول بولسونارو وهو يتحدث إلى مؤيديه ويقف لالتقاط صور سيلفي خارج بالاسيو دا ألفورادا، المقر الرئاسي في العاصمة برازيليا، عندما شق المدون ويلكر لياو طريقه وسط الحشد وواجهه.
واستخدم لياو هاتفه لتصوير نفسه والرئيس البرازيلي، وكان يصرخ مرارا وتكرارا في وجهه، واصفاً إياه بـ«الجبان» و«المتشرد» و«المحبوب» في الكونغرس، الأمر الذي أثار غضب بولسونارو، فأمسك الشاب من قميصه محاولا سحب هاتفه من يده، ثم سحب حراس الأمن لياو، وهو جندي سابق في الجيش.
على إثر ذلك، قال بولسونارو لمؤيديه أثناء احتجاز لياو من قبل الأمن الرئاسي: «من حقه الاحتجاج، لكنه كان غير مهذب».
وسلطت الحادثة الضوء على التحديات المحتملة التي يواجهها القائد سريع الغضب في بعض الأحيان للبقاء منضبطا في مسار الحملة الانتخابية.
ومن المتوقع أن تكون الحملة الرئاسية التي بدأت الثلاثاء معركة شاقة لبولسونارو، الذي خلف الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في جميع استطلاعات الرأي قبل الجولة الأولى من التصويت في 2 أكتوبر.