أُصيبت عروس أوغندية بحالة انهيار، بعد أن أفسد ليلة عمرها أربعة ضباط شرطة اقتحموا حفل زفافها وألقوا القبض عليها، بعد أن اتهمها مديرها في البنك بسرقة مبلغ زهيد، وفق ما ذكرته صحيفة «ذ ميرور» البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن الضباط في مبارارا، غربي أوغندا، اقتحموا زفاف كريستين نوتوير، بزعم سرقتها مبلغاً يقل عن 259 دولاراً، وألقوا القبض عليها.
ورغم أن التحقيق في الموضوع كان باعتباره شكوى جنائية، نصحت الشرطة الطرفين بالتوصل إلى حل مدني، وفقاً لبيان صحفي صادر عن الشرطة.
وبعد فتح القضية مرة أخرى، قرر رئيس شرطة المنطقة توجيه تهمة السرقة للسيدة وإصدار أمر بالقبض عليها.
وذكرت التقارير أنهم استخدموا سيارة صاحب الشكوى لنقلها إلى السجن. وأضاف البيان: «كان اقتيادها بهذه الطريقة مخجلاً أمام العريس والأهل والأصدقاء والضيوف وأصهارهم. وما كان يفترض أن يكون أسعد يوم في حياتها انتهى بكابوس».
كما قالت المتحدثة باسم الشرطة إينانغا فريد إن سلوك الضباط في هذه القضية «مشين وينم عن سوء التقدير».
غير أنه وفور علم قائد الشرطة في المنطقة بالخبر، أطلق سراح العروس في الحال، وقدم اعتذاراً «للعروس والعريس والأهل والأصهار والأصدقاء والضيوف والكنيسة التي أقيم فيها الحفل».
كما أوقف القائد أيضاً الضباط الأربعة المتورطين عن العمل واتهمهم بارتكاب «سلوك مشين».
وأضاف البيان أن أحد هؤلاء الضباط، وهو الرقيب نغابيرانو ريتشارد، ألقي القبض عليه ووضع في السجن فيما لا يزال الثلاثة الآخرون «مختبئين».