أثبتت مجموعة واسعة من الأبحاث العلمية فعالية تمارين النظافة النفسية، وضرورة ممارستها بانتظام مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة لتحسين الصحة الفسيولوجية والنفسية، وأشارت إلى أن ممارسة تمارين النظافة تلعب دوراً كبيراً في تحسين صحة الإنسان الفسيولوجية والنفسية، وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Psychology Today، من المحتمل أنك يمكن أن تكون بالفعل ممارسًا لتلك الممارسة عن غير عمد أو قصد.
ووفقاً «للعربية. نت» تقع عملية التنفس، على سبيل المثال، على حدود الوعي واللاوعي. ولكن بعدما تم لفت انتباهك الآن، فمن المحتمل أنك أكثر وعياً بها وربما تجد نفسك تغير تدفق الشهيق والزفير، على الرغم من أنك قبل لحظات، ربما لم تكن تلقي بالاً لها، في حين كنت لا تزال تتنفس. ويرجع ذلك إلى أن أنفاسك يتحكم فيها الجهاز العصبي اللاإرادي ANS. ويتحكم نفس النظام في معدل ضربات القلب وتدفق الدم والهضم، من بين الكثير من وظائف الجسم الأخرى. تقوم هذه الأنظمة بتسريع أو إبطاء الوتيرة بينما يحاول جسمك تنمية التوازن الداخلي. ينقسم الجهاز العصبي السمبثاوي ANS إلى قسمين؛ الجهاز العصبي الودي SNS والجهاز العصبي اللاودي أو الباراسمبثاوي PNS. عندما تشعر بالخطر، يثير النظام العصبي الودي SNS استجابة للقتال أو الهروب. في المقابل، تستحضر البيئة الآمنة والهادئة الجهاز العصبي الباراسمبثاوي PNS واستجابة للراحة والهضم.
تحدث معظم العمليات اللاواعية كاستجابات مدفوعة تطورياً مع التركيز على البقاء. لا يمكن للمرء «اختيار» النظام، الذي سيقوم بالمهام الفسيولوجية، لأنه، على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي مجرد لحظات من التردد وسط الأحراش والأدغال ستكون كفيلة بسقوط الشخص فريسة بين فكي نمر أو حيوان مفترس، في حين أنه في عالمنا الحديث، يتعامل الأشخاص مع رسائل البريد الإلكتروني بدلاً من النمور، وتتخيل أدمغتنا المتطورة في كثير من الأحيان كوارث مفصلة. على الرغم من وجودها في العقل فقط، إلا أن هذه التخيلات تعمل على «تشغيل» نفس استجابة «القتال أو الهروب»، على الرغم من أنك لا تستطيع الهروب من هذه المخاوف.
وينصح الخبراء أنه إذا كان الشخص يعاني من ضغوط مزمنة، فينبغي عليه استكشاف تمارين التنفس الحجابي، أو ما يسمى أيضاً بـ«تنفس البطن»، حيث يقوم بسحب النفس ببطء إلى البطن، ثم يحرره برفق مع زفير أطول قليلاً، مع استخدام الأنف للتنفس في الشهيق. إن التحكم في التنفس شهيقاً وزفيراً، يمكن بالفعل أن يؤدي إلى تنمية إيقاع وتدفق يشعر المرء بصحة أفضل، سواء من الناحية الفسيولوجية أو النفسية.
ووفقاً «للعربية. نت» تقع عملية التنفس، على سبيل المثال، على حدود الوعي واللاوعي. ولكن بعدما تم لفت انتباهك الآن، فمن المحتمل أنك أكثر وعياً بها وربما تجد نفسك تغير تدفق الشهيق والزفير، على الرغم من أنك قبل لحظات، ربما لم تكن تلقي بالاً لها، في حين كنت لا تزال تتنفس. ويرجع ذلك إلى أن أنفاسك يتحكم فيها الجهاز العصبي اللاإرادي ANS. ويتحكم نفس النظام في معدل ضربات القلب وتدفق الدم والهضم، من بين الكثير من وظائف الجسم الأخرى. تقوم هذه الأنظمة بتسريع أو إبطاء الوتيرة بينما يحاول جسمك تنمية التوازن الداخلي. ينقسم الجهاز العصبي السمبثاوي ANS إلى قسمين؛ الجهاز العصبي الودي SNS والجهاز العصبي اللاودي أو الباراسمبثاوي PNS. عندما تشعر بالخطر، يثير النظام العصبي الودي SNS استجابة للقتال أو الهروب. في المقابل، تستحضر البيئة الآمنة والهادئة الجهاز العصبي الباراسمبثاوي PNS واستجابة للراحة والهضم.
تحدث معظم العمليات اللاواعية كاستجابات مدفوعة تطورياً مع التركيز على البقاء. لا يمكن للمرء «اختيار» النظام، الذي سيقوم بالمهام الفسيولوجية، لأنه، على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي مجرد لحظات من التردد وسط الأحراش والأدغال ستكون كفيلة بسقوط الشخص فريسة بين فكي نمر أو حيوان مفترس، في حين أنه في عالمنا الحديث، يتعامل الأشخاص مع رسائل البريد الإلكتروني بدلاً من النمور، وتتخيل أدمغتنا المتطورة في كثير من الأحيان كوارث مفصلة. على الرغم من وجودها في العقل فقط، إلا أن هذه التخيلات تعمل على «تشغيل» نفس استجابة «القتال أو الهروب»، على الرغم من أنك لا تستطيع الهروب من هذه المخاوف.
وينصح الخبراء أنه إذا كان الشخص يعاني من ضغوط مزمنة، فينبغي عليه استكشاف تمارين التنفس الحجابي، أو ما يسمى أيضاً بـ«تنفس البطن»، حيث يقوم بسحب النفس ببطء إلى البطن، ثم يحرره برفق مع زفير أطول قليلاً، مع استخدام الأنف للتنفس في الشهيق. إن التحكم في التنفس شهيقاً وزفيراً، يمكن بالفعل أن يؤدي إلى تنمية إيقاع وتدفق يشعر المرء بصحة أفضل، سواء من الناحية الفسيولوجية أو النفسية.