يجيء ثامن سبتمبر من عام 2022 حاملاً في ثناياه عبق الذكرى لواحدٍ من أهم قامات الموسيقى والتلحين في العالم العربي، هو الموسيقار السعودي الراحل سامي إحسان العلامة الفارقة في مسيرة كثير من النجوم الذين يتصدرون اليوم واجهة الغناء الخليجي ويمسكون بمقوده وأشرعته، أشهرهم عبدالمجيد عبدالله، الذي ساهم في ترسيخ حضوره فنياً، وشجعه ووقف معه منذ عام 1979 وسجل له أغنيات عدة بينها «سيد أهلي» التي صنعت نجوميته وحققت له الانتشار. والفنان علي عبدالكريم الذي لحن له في بداية مشواره وقاده إلى نجاحات مهمة، ومن بعدهما محمد عمر وعبدالله رشاد وعباس إبراهيم انتهاء بإبراهيم الحكمي وغيرهم.
سامي الذي كان إلى جانب براعته في العود «عازف كمنجة» متفرداً، وكان ركيزة في الفرق الفنية السعودية وعضواً فاعلاً على مسرح التلفزيون، من مؤسسي جمعية الثقافة والفنون، وكان إلى وفاته مهموماً بسعودة الموسيقى السعودية في حفلاتها وفرقها الموسيقية لإشباعها في الدعم كما كان يقول.
كان له أن يصبح أكثر ثراء في عالم الموسيقى على نحو يفوق الذي رحل عليه، ويواكب القدرات الهائلة التي لم يستثمرها -برأي النقاد- كما ينبغي حين آثر التفرغ لدعم المواهب وتبني النجوم، وكان يشكو نكران كثير منهم بمجرد أن يتعلموا التحليق ويجيدوا الطيران. عبقرية إحسان تجلت في أعمال فنية خالدة قدمها لأبناء جيله ورفاق رحلته، مثل «أنت محبوبي» و«عيد الفرح» و«مع التقدير» مع محمد عبده، و«مرت» و«تعالي نقسم الشكوى» مع طلال مداح، و«الليل أبو الأسرار» مع عبدالله رشاد، و«سيد أهلي» مع عبدالمجيد عبدالله وأخرى مع عبادي الجوهر وغيرها.
سامي الذي غادر الدنيا قبل 10 أعوام دون أن تأفل سيرته عن سماء الطرب الأصيل، عُرف ببراعته في اكتشاف عشرات المواهب، منهم من ذاع صيته وحلق في سماء النجومية على علو شاهق، ومنهم من تأخر عن سرب المحلقين رغم موهبته وإمكاناته التي لم تسعفه.
تفرَّد عن سواه من الموسيقيين، بأنه الوحيد الذي رسخ مفهوم التبني المتعدد للمواهب الواعدة والاستثمار فيها، فعلاوة على أنه يضع الرهان على المواهب على المستوى الفني، كان يضع اعتبار الاستثمار في نجوميتهم وصقل موهبتهم، أولوية لدعم استمراره ومواصلة عطائه وتقدير قيمة بذله وعطائه، حتى لم يكن ليغفل هذا الجانب أيّاً كانت الموهبة التي يتعاطى معها، وهو ما كان يضعه تحت طائلة الاختلاف مع البعض ويفجر الخلاف مع آخرين. يجير لإحسان فضل اكتشاف أسماء بارزة.
سامي الذي كان إلى جانب براعته في العود «عازف كمنجة» متفرداً، وكان ركيزة في الفرق الفنية السعودية وعضواً فاعلاً على مسرح التلفزيون، من مؤسسي جمعية الثقافة والفنون، وكان إلى وفاته مهموماً بسعودة الموسيقى السعودية في حفلاتها وفرقها الموسيقية لإشباعها في الدعم كما كان يقول.
كان له أن يصبح أكثر ثراء في عالم الموسيقى على نحو يفوق الذي رحل عليه، ويواكب القدرات الهائلة التي لم يستثمرها -برأي النقاد- كما ينبغي حين آثر التفرغ لدعم المواهب وتبني النجوم، وكان يشكو نكران كثير منهم بمجرد أن يتعلموا التحليق ويجيدوا الطيران. عبقرية إحسان تجلت في أعمال فنية خالدة قدمها لأبناء جيله ورفاق رحلته، مثل «أنت محبوبي» و«عيد الفرح» و«مع التقدير» مع محمد عبده، و«مرت» و«تعالي نقسم الشكوى» مع طلال مداح، و«الليل أبو الأسرار» مع عبدالله رشاد، و«سيد أهلي» مع عبدالمجيد عبدالله وأخرى مع عبادي الجوهر وغيرها.
سامي الذي غادر الدنيا قبل 10 أعوام دون أن تأفل سيرته عن سماء الطرب الأصيل، عُرف ببراعته في اكتشاف عشرات المواهب، منهم من ذاع صيته وحلق في سماء النجومية على علو شاهق، ومنهم من تأخر عن سرب المحلقين رغم موهبته وإمكاناته التي لم تسعفه.
تفرَّد عن سواه من الموسيقيين، بأنه الوحيد الذي رسخ مفهوم التبني المتعدد للمواهب الواعدة والاستثمار فيها، فعلاوة على أنه يضع الرهان على المواهب على المستوى الفني، كان يضع اعتبار الاستثمار في نجوميتهم وصقل موهبتهم، أولوية لدعم استمراره ومواصلة عطائه وتقدير قيمة بذله وعطائه، حتى لم يكن ليغفل هذا الجانب أيّاً كانت الموهبة التي يتعاطى معها، وهو ما كان يضعه تحت طائلة الاختلاف مع البعض ويفجر الخلاف مع آخرين. يجير لإحسان فضل اكتشاف أسماء بارزة.