قبل أن يطوي العالم صفحة وباء فايروس كورونا الجديد، يقترب فصل الشتاء الذي عادة ما يأتي مصحوباً بفايروس آخر لا يقل خطورة، وهو فايروس الإنفلونزا، الذي ينتمي إلى عائلة الفايروس التاجي (كورونا) نفسه. ويتوقع أن يبدأ فايروس الإنفلونزا حملته الشتوية اعتباراً من أكتوبر القادم. وكان فايروس الإنفلونزا فرغ لتوه من نشاطه البائس في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، حيث تسبب في عدد كبير من الإصابات والوفيات. وهو ما يشي بأن موسمه في النصف الشمالي لن يكون أقل سوءاً. ويعتقد خبراء أن موسم الإنفلونزا هذا الشتاء سيكون سيئاً؛ لأن التدابير الاحترازية لمكافحة فايروس كوفيد-19 تم التخلي عنها. وهي التدابير نفسها التي تمنع تفشي الإنفلونزا. ويتوقعون أن يصاب مئات الآلاف بالإنفلونزا هذا الشتاء، لأن فايروس الإنفلونزا شكّل حضوراً خافتاً منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد. وهكذا فإن كثيرين قد لا تكون لديهم مناعة لمقاومته، نظراً لعدم تعرّضهم للإصابة به خلال السنتين الماضيتين. ويقول العلماء إنهم لا يعرفون بوجه قاطع مدى فعالية لقاح الإنفلونزا المُحدّث لهذا العام. لكنهم أجمعوا على أنه مهما كان شأن تحورات فايروس الإنفلونزا هذا الشتاء، فإن اللقاح سيتيح حماية كافية من تدهور الحالة الصحية للمصاب، والتعقيدات الأخرى الناجمة عن ذلك. وكانت دراسة أجريت في سنة 2017 خلصت إلى أن لقاح الإنفلونزا نجح في خفض مخاطر تنويم المصاب بالمستشفى بنسبة تصل إلى 51% لدى الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً، وبنسبة 37% بالنسبة لمن تجاوزوا 65 سنة من أعمارهم، خلال المواسم الخمسة الماضية. وأشارت دراسة أخرى أجريت في 2020 إلى أن لقاح الإنفلونزا أدى إلى خفض مخاطر تنويم الأطفال بنسبة تصل إلى 41%، وأنه أدى إلى خفض نقل الأطفال المصابين إلى غرف الطوارئ في المشافي بنسبة 51% خلال موسمي سنتي 2018 و2019. وبالنسبة إلى الأطفال الذين يبلغون من العمر سنتين أو أكثر هناك نسخة من لقاح الإنفلونزا تُبَخُّ في الأنف، دون حاجة إلى الإبرة التي يخافها الصغار. وفي الولايات المتحدة، قالت السلطات الصحية، إن الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثماني سنوات الذين سيُطعّمون بلقاح الإنفلونزا للمرة الأولى، أو من حصل منهم على جرعة منه في السابق، يتعين عليهم الحصول هذا العام على جرعتين من لقاح الإنفلونزا. وكان البيت الأبيض أشار في إيجاز صحفي الأسبوع الماضي إلى أنه يمكن الحصول على الجرعة التنشيطية الجديدة من لقاح كوفيد-19، وعلى جرعة لقاح الإنفلونزا في وقت واحد. ويقول الأطباء، إن ذلك مطلوب على رغم أن الحصول على جرعتي اللقاحين المذكورين في وقت واحد قد تعني مزيداً من المضاعفات الجانبية، كالوجع في مكان طعن إبرة اللقاح، والصداع، والتعب. لكنها كلها أعراض خفيفة لا ينبغي أن تثير قلقاً. ونصحوا الأشخاص المعرضين للإصابة بتعقيدات إذا ما أصيبوا بالإنفلونزا بالمسارعة للحصول على لقاح الإنفلونزا، خصوصاً المصابين بالربو، ومرض القلب، والسكري. أما الأشخاص الذين لا يعانون من أي حالات صحية تثير القلق فبمقدورهم الانتظار حتى نوفمبر القادم للحصول على جرعة لقاح الإنفلونزا؛ إذ إن فايروس الإنفلونزا ينشط بقدر أكبر خلال الشتاء وليس الخريف. كما أن المناعة التي يوفرها لقاح الإنفلونزا تضمحلُّ سريعاً. وتشير دراسة أجريت في 2021 إلى أن إبرة لقاح الإنفلونزا تضاءلت قدرتها على منع التنويم بالمستشفى بما يراوح بين 8% و9% كل شهر بعد التطعيم، خلال أربعة مواسم متتالية. وأشارت دراسة أمريكية أخرى أجريت في 2019 إلى أن احتمالات الإصابة بالإنفلونزا تزيد بنحو 16% كل 28 يوماً بعد التطعيم. والنصيحة الأغلى هي: ارتدِ قناع الوجه (الكمامة) في الأماكن المغلقة المزدحمة، وواظب على غسل يديك مراراً وتكراراً؛ لأن أعراض كوفيد-19 والإنفلونزا متشابهة (سيلان الأنف، السعال، الحمّى، التعب، أوجاع العضلات، الصداع)، فيجدر بالمرء أن يحرص على اقتناء اختبار كوفيد المنزلي لمعرفة طبيعة إصابته بشكل قاطع.
انضمت الإكوادور في أمريكا الجنوبية أمس إلى مجموعة الدول التي رزئت بأكثر من مليون إصابة بفايروس كوفيد-19 منذ بدء نازلة كورونا. ويبلغ عدد وفياتها نتيجة النازلة 35885 وفاة. ويبلغ عدد سكان إكوادور 18 مليون نسمة. ويتوقع أن تنضم نيبال خلال الأيام القادمة إلى دول المليون إصابة؛ إذ بلغ العدد التراكمي لإصاباتها منذ اندلاع النازلة حتى أمس (الأحد) 999216 إصابة، تليها روسيا البيضاء (بيلاروسيا) بـ 994037 إصابة. وتأتي تالية لها بنما بـ 984234 إصابة، ثم أوراغواي بـ 982846، فمنغوليا بـ 981963 إصابة، وأخيراً لاتفيا بـ 913371 إصابة.
حمي وطيس المنافسة الوبائية بين فرنسا والبرازيل من جهة، وبين اليابان وروسيا من الجهة الأخرى. ففيما بلغ العدد التراكمي لإصابات فرنسا صباح الأحد 34.89 مليون إصابة؛ جاءت البرازيل تالية لها بـ 34.63 مليون إصابة. أما اليابان فتقدمت على روسيا، ببلوغ العدد التراكمي لإصاباتها 20.63 مليون إصابة، فيما بلغ عدد إصابات روسيا حتى الأحد 20.44 مليون إصابة، وسجلت اليابان أمس 69731 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما سجلت روسيا 56751 حالة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
انضمت الإكوادور في أمريكا الجنوبية أمس إلى مجموعة الدول التي رزئت بأكثر من مليون إصابة بفايروس كوفيد-19 منذ بدء نازلة كورونا. ويبلغ عدد وفياتها نتيجة النازلة 35885 وفاة. ويبلغ عدد سكان إكوادور 18 مليون نسمة. ويتوقع أن تنضم نيبال خلال الأيام القادمة إلى دول المليون إصابة؛ إذ بلغ العدد التراكمي لإصاباتها منذ اندلاع النازلة حتى أمس (الأحد) 999216 إصابة، تليها روسيا البيضاء (بيلاروسيا) بـ 994037 إصابة. وتأتي تالية لها بنما بـ 984234 إصابة، ثم أوراغواي بـ 982846، فمنغوليا بـ 981963 إصابة، وأخيراً لاتفيا بـ 913371 إصابة.
حمي وطيس المنافسة الوبائية بين فرنسا والبرازيل من جهة، وبين اليابان وروسيا من الجهة الأخرى. ففيما بلغ العدد التراكمي لإصابات فرنسا صباح الأحد 34.89 مليون إصابة؛ جاءت البرازيل تالية لها بـ 34.63 مليون إصابة. أما اليابان فتقدمت على روسيا، ببلوغ العدد التراكمي لإصاباتها 20.63 مليون إصابة، فيما بلغ عدد إصابات روسيا حتى الأحد 20.44 مليون إصابة، وسجلت اليابان أمس 69731 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما سجلت روسيا 56751 حالة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.